بلال فضل: "البرادعى" شخصية سينمائية فى أحد أفلامى المقبلة

السبت، 01 مايو 2010 06:05 م
بلال فضل: "البرادعى" شخصية سينمائية فى أحد أفلامى المقبلة قرر البرادعى ترك أوروبا وتحمل العناء والهجوم من أجل بلاده لأنه "يحبها فعلا"
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الصحفى "بلال فضل" أن الدكتور "محمد البرادعى" لو لم يفعل شيئا من أجل التغيير فيكفيه أنه قضى على أسطورة "جمال مبارك" التى يروج لها الحزب الوطنى ورجاله باعتباره المرشح الأوحد للرئاسة والبديل الوحيد للرئيس مبارك.

وأضاف فضل: "البرادعى أثبت أن مصر مليئة بالرجال الذين يصلحون لشغل هذا المنصب ولا يقتصر الأمر على جمال مبارك وحده"، جاء ذلك خلال الحوار المفتوح الذى عقدته له مكتبة "أ" بمصر الجديدة، مع القراء وتوقيع مجموعته القصصية الجديدة "ضحك مجروح" و"ما فعله العيان بالميت" وغيرها.

وأشار "فضل" إلى أنه قد يشخص "البرادعى" فى أحد أفلامه وسيعطيه دور رجل يجلس أمام المدفأة على مقعد وثير فى "فيينا" أجمل مدن العالم، إلا أنه قرر أن يتخلى عن ذلك، ويحتمل كل هذا العناء والهجوم من أجل مصلحة بلاده لأنه "يحبها فعلا"، مؤكدا أنه وقع بالفعل على بيان الجمعية الوطنية للتغيير، وعلى بيان المثقفين لتأييد "البرادعى" ولكنه لم يذهب لاستقباله بالمطار لأنه كان خارج البلاد آنذاك.

وأوضح "فضل" أن أكبر خدمة قدمها نظام مبارك للمصريين هى تحطيم أسطورة "اللى يمشى جمب الحيط يسلم" لأنه وبالتجربة قد ثبت فعلا أن هذا الأمر غير صحيح، لذلك بدأ الناس يتمردون على هذا المبدأ ويخرجون فى الاعتصامات والإضرابات من أجل مصالحهم، وأدركنا أن "الجسد المصرى" ليس ميتا تماما إنما ما زال فيه الروح.

وأكد "فضل" أن المثقفين دائما ما يخذلون الشعب الذى يعتمد عليهم إلا أنهم يتركوه ويذهبون لعقد صفقات على حساب الشعب، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الشعب المصرى ليس خاضعا أو جبانا فهذا الشعب هو من قام بانتفاضة عام 1935 وهى أكبر انتفاضة شعبية فى التاريخ الحديث، وحذر فضل من أن تتحول ثورة المصريين إلى ثورة جياع تأتى على الأخضر واليابس وتنشر الفوضى فى البلاد، لذلك فعلينا أن نختار مصيرا أفضل لوطننا، وأضاف "مصر لن تتغير إذا لم يشارك أصحابها فعليا وليس مجرد التغيير السلمى وأنت جالس فى مقعدك أمام "الفيس بوك"، ودعا "فضل" الشباب إلى ضرورة المشاركة فى الانتخابات القادمة، فالشباب من مواليد عام 1985 وما بعدهم لديهم الحق فى التصويت، وتساءل لماذا لا يصنع هذا الجيل التغيير؟

واعترف "فضل" بأنه أحد الذين شوهوا اللغة العربية وانحازوا للعامية المصرية عندما كان يكتب فى جريدة الدستور فى تجربتها الأولى فى التسعينيات، واعتذر عن ذلك لقرائه وقال "لذلك أنا أكتب قصصى القصيرة ومقالاتى بلغة عربية جيدة فى محاولة منى لعلاج هذا الجرم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة