بالصور.. معتصمو البرلمان يتغنون "بلادى بلادى.. مش لاقى قوت ولادى ويهتفون "اطلع واجرى بين الناس قبل ما يضربك القصاص.. اوعى تطلع بالنهار.. لحسن تنضرب بالنار"

السبت، 01 مايو 2010 05:34 م
بالصور.. معتصمو البرلمان يتغنون "بلادى بلادى.. مش لاقى قوت ولادى ويهتفون "اطلع واجرى بين الناس قبل ما يضربك القصاص.. اوعى تطلع بالنهار.. لحسن تنضرب بالنار" العمال حملوا لافتة مكتوب عليها "إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله تعالى مراكز معلومات التنمية المحلية فى يوم عيد العمال ولا عزاء للمسئولين"
كتب مصطفى النجار وأشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر عمال شركة النوبارية لصناعة الميكنة الزراعية وعمال الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية وعمال جهاز تحسين الأراضى، التابعين لجهاز تحسين لوزارة الزراعة المعتصمين على الرصيف المقابل أمام مجلس الشعب، الاحتفال بعيد العمال المقرر له الأول من مايو من كل عام بطريقتهم الخاصة.

اتفق العمال على حمل النعش الذى أعدوه من ورق الكرتون وبعض قطع الخشب منذ فترة للاحتجاج به واضعين فوقه غصنا أخضرا والتجول به داخل الكردون الأمنى المحاصرين داخله.

وقال صلاح صالح، أحد عمال المعدات التليفونية لليوم السابع، إن العمال اتفقوا جمعيا على التنسيق على موقف موحد بينهم استمرارا لحالة التوحد الموجودة منذ أن بدأ الاعتصام مضيفا أنهم سيبدأون فى حمل النعش بعد الانتهاء من صلاة الظهر على رصيف الشعب، وذلك لحشد أكبر عدد من العمال.

وأشار صلاح أن العمال قرروا كذلك حمل أعلام مصر مرددين "بلادى .. بلادى.. مش لاقى.. قوت ولادى.. مصر ابنك على الرصيف.. مش معاه ثمن الرغيف.. وعد منا يا نظيف.. على الرصيف هيكون جهادى.. مصر منهم ألف آه.. حق ابنك ضاع وتاه.. موتوا فينا الحياة".

وأوضح صلاح أنه من المقرر أن يخرج عامل ممثل عن كل فئة من المعتصمين لإلقاء خطبة على العمال تتناول مشاكل شركتهم ومطالبهم.

من ناحية أخرى رفض موظفو مراكز المعلومات الانضمام إلى العمال مؤكدين أن احتفالهم بعيد العمال سيكون من خلال الجلوس مع أبنائهم وزوجاتهم على رصيف الشعب.

كما استغل المعتصمون احتفالهم بتوجيه نقد لاذع لنائب الحزب الوطنى فى مجلس الشعب، نشأت حسن القصاص والشهير بـ"نائب الرصاص"قائلين: "قالها النائب قبل العيد.. القصاص أبو قلب حديد.. صاحب الحق يموت بالنار.. إطلع وأجرى بين الناس قبل ما يضربك القصاص.. اوعى تطلع بالنهار.. لحسن تنضرب بالنار".

وارتفعت أصوات المعتصمين بعد ضغط من قوات الأمن التى انتشرت لأول مرة حول المعتصمين فى زى مدنى وليس ملابس الشرطة المعتادة، وقالوا "تشكر أوى بصراحة يا نظيف.. زغروطة قوية يا نبوية.. ادى علاوة اجتماعية العمال هما الضحية.. وادى علاوة استثنائية مش لاقين تمن الرغيف.. وادى علاوة دورية كتر خيرك يا نظيف.

بينما قرر العاملون بمراكز المعلومات أن يكون احتفالهم صامتاً إلا من تسجيلات قرآنية وضعوا أمامها الميكروفونات، وعلقوا لافتة عرضها قرابة 10 متر كتب عليها "إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله تعالى مراكز معلومات التنمية المحلية فى يوم عيد العمال ولا عزاء للمسئولين"، كما لفوا أغطيتهم على شكل 29 جثة ووضعوها أمامهم على الرصيف المقابل لمجلس الشعب، وكتبوا على كل "جثة" ورقة تدخل على المحافظة التابعة لها مثل "مراكز معلومات التنمية المحلية ببنى سويف".

أما العاملون فى مراكز المعلومات استنكروا تصريحات المسئولين فى الفترة الأخيرة من أن هناك تيارات سياسية تقف وراء اعتصاماتهم قائلين "اللى بيزقنا هو أكل عيشنا ونفسنا فى حق الحياة ونعيش ونلاقى زجاجة دواء وملابس واننا نكون مستورين".

وأضاف العمال أن الميزانية العامة للدولة "مش هتخرب"، لو تم ضمنا لها وصرفوا لنا رواتب تحفظ كرامتنا.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة