أكد أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة أن انخفاض أسعار الحديد وتراجعه عن الشهر الماضى، هو أمر متوقع قبل الإعلان عنه، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعاره لشهر أبريل الماضى بنسبة 25% كان أمرا مبالغا فيه، وأن الارتفاع الطبيعى لأسعار الحديد من 10 إلى 15% فقط، وما أدى إلى انخفاض الأسعار مرة أخرى لشهر مايو الحالى بتراجع 300 جنيه للطن ليصل إلى 3800 جنيه للطن الواحد.
وأشار الزينى فى تصريح خاص لليوم السابع إلى تراجع أسعار الحديد عالميا إلى بنسبة 90 دولارا فى الطن ليصل إلى 600 دولار للطن الواحد، بعد أن كان بـ690 دولارا للطن، كما انخفضت أسعار الحديد التركى قبل إعلان الشركات المحلية لأسعارها ليباع بـ3900 جنيه على أرض الميناء ومن المتوقع حدوث انخفاض أكثر للتركى قريبا.
كما علق الزينى على حكم المحكمة الإدارية العليا أول أمس بإلغاء حبس تجار الحديد والاكتفاء بالغرامة ومصادرة البضائع، وذلك وفقا لما أعلنه المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بالحبس والغرامة للمخالفين من تجار الحديد داخل السوق المحلى، وأشار الزينى إلى أن هذا الحكم يحقق المساواة بين المنتجين والتجار، حيث إن عقوبة المنتجين داخل السوق المحلى لا تنص على حبس فى الوقت الذى يتم حبس التجار فى المخالفات قبل إصدار قرار المحكمة.
قال إن إلغاء حبس التجار يحقق المساواة مع المنتجين..
الزينى: تراجع أسعار الحديد أمر طبيعى بعد تراجع أسعار التركى والبليت عالمياً
السبت، 01 مايو 2010 06:31 م