الأحزاب البريطانية تُراهن على أصوات العرب والمسلمين

السبت، 01 مايو 2010 01:13 م
الأحزاب البريطانية تُراهن على أصوات العرب والمسلمين الأحزاب البريطانية تركز على الناخبين من أصول عربية وإسلامية
كتب أحمد براء نقلاً عن BBC

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شبكة BBC الإخبارية إن الأحزاب السياسية البريطانية بدأت تركز على الناخبين من أصول عربية وإسلامية، حيث تشير التقديرات إلى وجود حوالى 2.5 مليون ناخب عربى ومسلم فى المملكة المتحدة ما يجعل منهم كتلة انتخابية يمكن حال تفعيلها بشكل منظم أن تؤدى إلى ترجيح كفة أى من الأطراف.

وذكرت الـ BBCعن مجموعة من الناخبين قولهم إن مشاركة حكومة حزب العمال بقيادة تونى بلير فى غزو العراق عام 2003 دفع العديد من هؤلاء الناخبين العرب والمسلمين إلى التصويت، على غير العادة، لصالح حزب "الديمقراطيين الأحرار"، بل وحزب "المحافظين" رغم تصويت الأخير لصالح الحرب.

وقال مراقبون إن حزب "العمال" الحاكم كان يحصل بشكل تاريخى على تأييد الكثير من الناخبين العرب، وفق ما يؤكده عطا الله سعيد، رئيس رابطة العرب البريطانيين ورئيس المجموعة العربية فى حزب العمال، إلا أن الوضع تغير سلبيا فى انتخابات 2005.

أضافت BBC أن رئيس الحكومة الأسبق تونى بلير ناشد الناخبين الحكم على خليفته زعيم الحزب جوردون براون وفق سياساته وليس شخصيته، فى محاولة لتعزيز حملة حزب العمال الانتخابية المتعثرة، ولم يقم بلير،- الذى قاد الحزب إلى النصر فى ثلاثة انتخابات متتالية قبل تنازله عن الحكم لصالح براون عام 2007- بدور كبير فى الحملة الانتخابية حتى الآن.

ونقلت BBC عن بلير قوله أثناء زيارته مركزاً صحياً فى لندن: "لحزب العمال فرصة قوية بالفوز، وستزداد حظوظنا بالفوز اذا ركزنا على سياساتنا."

وردا عن ما إذا كان براون أخفق فى إيصال رسالته للناخبين فى المناظرات المتلفزة الثلاث التى شارك فيها إلى جانب زعيمى حزبى المحافظين والديمقراطيين الأحرار قال رئيس الحكومة السابق: "لا أعتقد أنه أخفق بالمرة، إذا استمع الناس إلى زبدة ما قاله سيخلصون إلى أنه شخص متمكن من تفاصيل القضايا تماما."

ومن جهتها تواصل الأحزاب السياسية البريطانية حملاتها الانتخابية للفوز بأكبر عدد من المقاعد فى الانتخابات العامة المقرر إقامتها يوم 6 مايو الجارى، حيث يشكل المسلمون البريطانيون من أصول آسيوية نسبة مرتفعة فى بعض الدوائر الانتخابية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة