ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى عددها الصادر اليوم السبت، أن عملاء جهاز المخابرات البريطانية متهمين بالتحقيق مع عدد من الشباب البريطانى المسلم دون مذكرة قانونية بعد إلقاء القبض عليهم أثناء رحلتهم إلى تنزانيا عام 2009.
وقالت الصحيفة إن الادعاءات الجديدة تعكس تورط جهاز المخابرات البريطانية (أم أى 5) فى مضايقة وترهيب الكثير من المسلمين الذين يذهبون فى رحلات إلى أفريقيا ثم يعودون إلى لندن مجددا، وكان أبو طالب ومحمد بن معزم وهما فى منتصف العشرينيات من عمريهما بصحبة صديق ألمانى قد ذكرا أنهما تعرضا للضرب والتهديد على يد قوات الأمن التنزانية أثناء رحلة السفارى التى قاما بها.
وأضافا بأن مسئولين لدى (أم أى 5) حذروهما من أنهما على قائمة الإرهابيين ومنعوهما من السفر إلى أى بلد مسلم بتهمة الاتصال بمسلمين متشددين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مواطنا بريطانيا مسلما آخر ويدعى أبو عمر (19 عاما) أكد أن المنزل الذى يسكنه أثناء عطلة كان يقضيها فى كينيا تعرض للمداهمة على يد قوات الأمن المحلية.
وأكد اعتقاله لمدة أربعة أيام فى كينيا استنادا إلى معلومات استخباراتية زودها جهاز الاستخبارات البريطانية المحلى تبرهن اتصاله بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عبر جهاز نقال يحمل بصماته. ولدى عودته إلى العاصمة البريطانية لندن خضع أبو عمر إلى مساءلة جهاز (أم أى 5) حيث التقطت له صور وأخذت بصماته.
وتشدد الحكومة البريطانية على أن أجهزة الاستخبارات "تعمل فى إطار القانون"، ويتعين أن تقدم الشكاوى المطروحة بشأن سلوكيات المسئولين فى هذه الأجهزة إلى المفوض المستقل الذى يملك سلطة التحقيق فى هذه الادعاءات.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
