قضت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار، أحمد عبد الوهاب، وعضوية المستشارين، حسن فريد وسامح داود بمعاقبة عاطل بالإعدام شنقا لقيامه بقتل طالب بجامعة الأزهر وصديقه بسبب الخلاف على ممارسة الشذوذ.
تعود القضية إلى العام الماضى، عندما تلقى اللواء محمد الفخرانى، مدير الأمن، بلاغا من الأهالى بعثورهم على جثتين لكل من زين العابدين فتحى "18سنة" طالب - وهانى محمد عبد الله "19سنة" عاطل، مذبوحين وسط الزراعات، فكلف اللواء محمود يسرى مدير المباحث بسرعة كشف غموض الحادث، وتبين أن المجنى عليهما من الإسكندرية، وكانا يستقلان قطارا قادما إلى القاهرة فتعرف المتهم عليهما وأوهمهما بقدرته على توفير فتيات لقضاء سهرة حمراء فى بنها، وبعد أن نزلا معه إلى الزراعات اكتشفا عدم وجود فتيات فحاولا المجنى عليهما الانصراف، إلا أن المتهم رفض، وأجبرهما على ممارسة الشذوذ تحت تهديد السلاح فاستجابا له.
وعندما حاول المتهم الاستيلاء على المتعلقات الشخصية للمجنى عليهما حدثت بينهم مشادة تطورت إلى اشتباك بالأيدى، وقام المتهم بتسديد طعنات قاتلة للمجنى عليهما واستولى منهما على أموالهما وتليفوناتهما المحمولة، وتمكن رجال المباحث من التوصل لتليفون المجنى عليه الأول، بعد تتبعه وألقى القبض على المتهم ويدعى أيمن محمد عبد الحميد "25سنة" عاطل، وبمناقشته اعترف بارتكاب الحادث وأرشد عن السلاح المستخدم، وأحيل للنيابة التى باشرت التحقيق وقضت المحكمة بحكمها السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة