شهد المؤتمر حضورا كبيرا من وسائل الإعلام وأبطال المسلسل وفى مقدمتهم هشام سليم ودرة التونسية وأحمد بدير وسليمان عيد وفتوح أحمد، ومن الوجوه الشابة ريم هلال وصفاء جلال وألفت عمر، إضافة إلى الكاتب محمد حلمى هلال والمخرج سعيد حامد، كما حضر كل من سيد حلمى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى ويوسف عثمان مدير إنتاج المدينة وسامى بدوى العضو المنتدب.
بدأ المؤتمر بكلمة لسيد حلمى أعلن خلالها التوجه الجديد الذى اتخذته المدينة فى إنتاج الدراما ويعتمد على الموضوع المطروح والعودة إلى النص الدرامى الجيد والاعتماد على الإخراج والعناصر الفنية الأخرى وليس النجم الأوحد، كما أصبح اهتمام المدينة بالكيف بعيدا عن كم المسلسلات التى يتم إنتاجها، ما جعل المدينة تنتج هذا العام عددا قليلا من المسلسلات وهو الأمر الذى سيعود بالدراما المصرية إلى سابق عصرها.
وأكد الكاتب محمد حلمى هلال مؤلف المسلسل أن "اختفاء سعيد مهران" ليس له أى علاقة برواية "اللص والكلاب" للأديب العالمى نجيب محفوظ لأنه من غير المعقول أن يستولى على رواية أديب كبير دون الإشارة إلى ذلك، ما يعتبر بلطجة بل على العكس المسلسل هنا يحارب البلطجة، أما سبب اختيار اسم سعيد مهران فيرجع إلى أن بطل المسلسل متأثر بشخصية سعيد مهران التى وردت فى اللص والكلاب، وهناك هامش يجمع بينهما وهو الانتقام كما يطرح المسلسل فكرة العدالة فى كل شىء بين الغنى والفقير وما بين القوى والضعيف.
من جانبه قال سعيد حامد مخرج العمل: "عندما عرضت على مدينة الإنتاج المسلسل وقرأت السيناريو أجذبنى بسبب أسلوبه السينمائى وإيقاعه السريع، كما يتناول مرحلة زمنية كبيرة من السبعينات حتى 2010.
أما النجم هشام سليم فقال: "عندما قرأت المسلسل أبهرتنى طريقته السينمائية وعندما عرفت أن سعيد حامد هو المخرج تشجعت أكثر لأن اجتماع الاثنين معا مشجع للغاية، وسعيد من جيلى وأعرفه من وقت بعيد، وربما لم نعمل معا من قبل وكما شجعنى وجود نجوم كبار مثل أحمد بدير وفتوح أحمد ومصطفى درويش وسوسن بدر وجيهان فاضل، إضافة إلى الإنفاق السخى من قبل مدينة الإنتاج على العمل، وتوفير كل الظروف الإنتاجية الجيدة لخروج العمل بالشكل اللائق، وأضاف: أعدكم ستشاهدون عملا جيدا، يثبت أن الدراما المصرية هى الأولى على الساحة العربية.
وحول أن المسلسل بطولة مطلقة طالما انتظرها، أجاب هشام سليم: بالفعل أنا سعيد بتجربة البطولة المطلقة لكنى لم أسع لها على الإطلاق فأنا أؤمن أن القيمة فى الدور وليس البطولات.
وأعربت الممثلة التونسية درة عن سعادتها بالعمل مع سعيد حامد فى ظل جودة السيناريو، حيث تجسد دور "ثريا" بنت البلد فى شارع محمد على وتخوض تجربة زواج فاشلة ولديها شقيق يدعى "على لوز" – يجسد دوره محمود الجندى- وتحب سعيد مهران.
وحول هجوم البعض على درة بسبب أنها تونسية وتقوم بأدوار بنت البلد المصرية، قالت أنا ممثلة أجيد كل الأدوار وبتكلم مصرى زى أى بنت مصرية.
غاب عن المؤتمر عدد من أبطال العمل أمثال النجوم سوسن بدر وجيهان فاضل ومحمود الجندى، فيما حضرت درة متأخرة وتفرغت لالتقاط الصور التذكارية مع ريم هلال وألفت عمر.
وكان من المواقف الطريفة أن العجل الذى أحضره إنتاج المسلسل لذبحه أفلت من الحبل، وكاد يرفص أبطال العمل الذين فروا من أمامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة