تزوجته 4 سنوات ثم رفعت شعار «ما ضاع حق وراءه مُطالِب».. والسفير هشام الناظر تعهد قبل أسبوعين بحل مشكلتى

هدى مصرية اتجوزت سعودى ومات من 18 سنة وأهله أنكروا موته عشان يحرموها من الميراث

الجمعة، 09 أبريل 2010 01:59 ص
هدى مصرية اتجوزت سعودى ومات من 18 سنة وأهله أنكروا موته عشان يحرموها من الميراث هدى نموذج لألاف البنات المصريات
حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى رحلة البحث عن ميراثها الشرعى من زوجها السعودى لم تدع هدى كامل عبد الرسول عليان، ابنة محافظة الجيزة التى تبلغ من العمر 47 عاماً، باباً لممثلى المملكة العربية السعودية فى مصر إلا وطَرَقَته.

18 عاماً، مرت على رحيل زوجها السعودى «حسن حسين أحمد محروس»، تغيَّر فيها اسم سفير المملكة بالقاهرة أكثر من مرة، وتبدَّل خلالها المسئولون عن مكتب الرعاية السعودية بمصر، وحدها بقيت «هدى»، التى كوَّنت حصيلة لا بأس بها من المعلومات عن الدبلوماسية السعودية فى مصر، تدافع عن حقها الذى لخصته أثناء حديثها لليوم السابع:» أريد ورثى من أهل زوجى»..

أزمتها تتمثل فى أنهم يرفضون، منذ عام 1992، الاعتراف بوفاته، وهو ما حرمها من الحصول على حقها لأنها لا تملك شهادة وفاة رسمية تجعل موقفها القانونى سليماً حينما تدفع بها أمام ممثلى المملكة بالقاهرة..كان الحل الوحيد أمامها هو مطالبة مكتب الرعاية السعودى بمخاطبة وزارة الداخلية لبدء البحث عن أهل زوجها فى المدينة المنورة ثم إلزامهم باستصدار شهادة وفاة لزوجها حتى تحصل على حقوقها..

من واقع خبرتها خلال 4 سنوات عاشتها إلى جوار زوجها وأهله تسأل هدى: «هل تحتاج وزارة الداخلية السعودية 18 سنة للبحث عن أهل زوجى رغم أن المدينة المنورة عدد سكانها قليل والعائلات فيها محدودة ومعلومة للجميع؟»..

«هدى» سافرت إلى السعودية صيف عام 1988 بعد توثيق زواجها الشرعى فى مصلحة الشهر العقارى وسفارة المملكة العربية السعودية، وظلت هناك 4 سنوات لم تشعر خلالها بما يعكر عليها صفو حياتها، حتى مرِضَت أمها فعادت إلى وطنها مصر لعيادتها وبصحبتها الزوج الذى حرِص على مصاحبة زوجته، قبل أن يرجع وحيداً إلى المملكة، ثم إلى القاهرة، ثم مرة أخرى وأخيرة إلى الرياض..

هنا انقطعت أخباره تماماً عن زوجته حتى هاتفها شقيقه الأصغر «فيصل» بأنه قد مات كان وقتها فى الستينيات من عمره- وأنها لن تحصل على شىء من ميراثها لأنهم لن يستخرجوا شهادة وفاة له.

تقدمت «هدى» بشكوى إلى قسم الرعاية السعودية بالقاهرة، فطلبوا منها، حسب روايتها، التوقيع على ورقة بيضاء لإثبات طلاقها من زوجها المتوفى رغم أنها لم تطلب الطلاق، فقط طلبت الاطمئنان على حياة زوجها أو إفادتها بشهادة رسمية تثبت وفاته.

ثم انتقل مكتب الرعاية السعودية من مقره بميدان سفنكس بالمهندسين إلى آخر بجوار بحى الدقى، وهناك قابلها إبراهيم القحطانى، الذى قال لها إن علاقتها بالسعودية انتهت تماما «بالتالى ليس لى حق من زوجى ثم تطاول على مصر والمصريين بشكل غريب».

مرت سنوات لم تنل من عزيمتها ورغبتها فى إثبات حقها فهى تتخذ من العبارة الشهيرة «ما ضاع حق وراءه مُطالِب» شعاراً لها، لذلك تقدمت بشكاوى حديثة إلى نفس المكتب، الذى كان قد انتقل فى 2008 من الدقى إلى كورنيش النيل، لكنها لم تتلق رداً إلا أن وزارة الداخلية بالمملكة لم تجد زوجها، الذى توفى ليس اعتقادا منها وإنما باعتراف شقيقه، حتى الآن.

والآن، وبعد مرور 18 عاما بالتمام والكمال على اختفاء زوجها السعودى، تصر «هدى كامل عبد الرسول عليان» على أنها قادرة على الوصول إلى ميراثها، هذا الأمل الممزوج بالعزيمة، هو الذى حرَّكها، قبل أسبوعين، لتسلم هشام الناظر، سفير المملكة الحالى بالقاهرة، عبر وسيط، ملفاً يحكى أزمتها ويلخِص مطلبها، فما كان من «الناظر» إلا أن تسلم نسخة من الملف مدعومة بالأسانيد ثم تعهد ببحثه جدياً من الناحية القانونية تمهيداً لبدء التحرك من أجل رد حقوق «هدى» لو ثَبُتَ للسفارة أنها صاحبة حق.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هدى كامل

المملكة العربية السعوديةعا

عايزة حقى لا زوجة لا مطلقة لا أرملة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة