مرتضى منصور يقاضى جائزة البوكر العربية بسبب اتهام الملحن محمد رحيم بـ«القوادة»

الجمعة، 09 أبريل 2010 02:04 ص
مرتضى منصور يقاضى جائزة البوكر العربية بسبب اتهام الملحن محمد رحيم بـ«القوادة» محمد رحيم
وجدى الكومى وهدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد تكون هى الواقعة الأولى من نوعها، أن يتم سب وقذف فنان باسمه وصفته فى رواية. لم يكن هذا يحدث قبل أن يتناول الروائى السعودى عبده خال اسم الفنان محمد رحيم، وصفته «موسيقار» كأحد أبطال روايته، وقد أثار استياء رحيم وغضبه أن هذه الشخصية الروائية الحاملة اسمه وصفته تشتغل بـ«القوادة» وجلب الفتيات الباحثات عن التحقق فى الوسط الفنى إلى فراش الأمراء، وهذا ما دعا محامى رحيم «مرتضى منصور» إلى مقاضاة الروائى عبده خال ولجنة جائزة البوكر العربية وجميع المكتبات التى تعرض الرواية، المشكلة «ترمى بشرر» الصادرة حديثا عن دار الجمل، وحصل عليها الروائى السعودى عبده خال على جائزة البوكر. وقال فيها إن هناك موسيقيا عربيا واسمه «محمد رحيم» يتبنى إحدى الساقطات السعوديات واسمها «ليالى»، والرواية تدور حول مغتصب فى أحد القصور يتتبع ضحاياه وينال منهن، وانها بدأت شايرة واتهن مضربه تنتقل لمصاحبة المليونير إسماعيل زعرور لتكشف له عن مواهبها على السرير، يقبل على سماع صوتها قبل أن يقضى وطره حتى إذا أناخ بلذته ولا تجد من يستمع لغنائها تلجأ إلى الحمام لترديد الأغانى التى تحلم بغنائها بصوتها العذب كما كان يصفه الموسيقار محمد رحيم».

وقد أكد رحيم لـ «اليوم السابع» أنه لن يتنازل عن حقه فى مقاضاة الكاتب عبده خال، حتى ينال أقصى عقوبة ممكنة، ويراه داخل السجن، ويصوره حتى ترى عائلته صورة من أساء إلى أبيهم، مشيرا إلى تضرره وأسرته من إساءة خال إليه فى الرواية، وأضاف: ما فعله «خال» مناف لكل الأعراف والقوانين والأديان، بالإضافة إلى أن اتهاماته التى طالت اسمى وسمعتى عمل غير أخلاقى، ومن صنع الخيال، ولا يحق لأحد أن يطلق تخيلاته وافتراءاته على الأبرياء هكذا دون دليل، وهذا الكاتب الذى لا يعرفه أحد يريد أن يحقق شهرة على حسابى، لأنه يعرف تماما أن اسمى فى كل بيت عربى بينما هو لا يعرفه أحد. وأضاف: سأعلمه كيف يحترم حياة الناس وسمعتهم وسأنتقم من هذه الأفعال غير المسئولة التى لا تصدر أبدا عن أديب أو مثقف، لأن سمعة الناس وشرفهم «مش لعبة».

وأكد رحيم أن نقابة المهن الموسيقية ستتضامن معه فى هذه القضية، لأنها لا تخصه على حد قوله، فهى تجرح كل فنانى مصر وسمعتهم.

من جانبه رفض الروائى السعودى عبده خال التعليق على القضية أو الرد على اتهام رحيم بالإساءة له، ومنذ اليوم الأول لنشر «اليوم السابع» خبر مقاضاة رحيم لخال، رفض خال إعطاء رد واف شاف على القضية، خصوصا أن «اليوم السابع» اتصلت به مرارا وكان تليفونه مغلقا دائما، وفى المرة الوحيدة التى أجاب فيها هاتفه، قال إنه لا يعرف شيئا عن القضية ووعد بالتحدث بشأنها بعد الاطلاع على تفاصيلها، وهو مالم يحدث.

من ناحية أخرى امتنعت الشاعرة اللبنانية جمانة حداد، المنسقة الإدارية لجائزة البوكر، عن الرد على تلك التصريحات، مشيرة إلى أن الجائزة ولجنتها ليس لهما أى علاقة بهذه القضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة