رفع شعار «لا فرق بين شرف البنت وشرف الرجل.. الاثنان يستحقان القتل»

محمد ابن أسيوط مزّق والده الشاذ ليتخلص من عاره

الجمعة، 09 أبريل 2010 02:01 ص
محمد ابن أسيوط مزّق والده الشاذ ليتخلص من عاره اللواء جاد جميل
أسيوط- ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشذوذ كلمة قبيحة لا يتمنى أى رجل أن تطلق عليه، ولكن محمد ذلك الشاب الصعيدى الذى يعيش فى أسيوط فوجئ بها تطلق على أقرب الناس إليه وهو والده، ولأنه لا فرق بين عار الرجل وعار المرأة فى هذا الشأن.

فقرر الشاب الانتقام من والده بقتله فى مشهد مأساوى صار حديث الآلاف.. أصبح العار يلاحقنا من كل ناحية وأصبحت معايرة الأهالى ونظراتهم أصعب من طلقات النار التى تنفذ إلى القلب، لم أستطع مقاومة كل ذلك، ومن السبب فى كل ذلك إنه الأب الذى كان من المفترض أن يكون قدوة للأبناء وللصغار، لكنه أصبح وصمة عار فى جبيننا بتصرفاته المشينة وسوء سلوكه.. هذه كانت جزءا من اعترافات (محمد-ع-ب)25 سنة، نقاش.

نفد صبرى من معايرة الجيران والأصحاب لوالده الشاذ جنسيا، بدأ يتوارى عن الناس ولا يخالطهم، ولكن همساتهم وغمزاتهم تسللت إليه من خلف الجدران، وتعرضت والدته وأشقاؤه لمضايقات ففاض به الكيل، وقرر أن يضع حدا لهذه المهزلة، أخبر والده بما يتناقله الناس، وطلب منه الرجوع عن هذا الطريق حرصا عل سمعتهم، ولكن الأب المريض بالشذوذ لم يرجع، فقرر أن يضع حدا لهذه المهزلة بالتخلص منه حتى يموت ويدفن مع عاره.

وضع الابن خطة قتل أبيه وجاء يوم التنفيذ. استدرج الابن أباه إلى مدافن الأسرة وأخفى سكينا بين طيات ملابسه وما أن وصلا إلى هناك حتى أخرج السكين فجأة وانهال عليه طعنا فى البطن والصدر دون رحمة، ولم يتركه إلا جثة هامدة غارقة فى الدماء.

وأضاف محمد: إن الفضيحة التى لحقت بنا لن تمحى بسهولة ولو كان على قيد الحياة لقتلته 100 مرة دون رحمة أو شفقة، لأنه لم يرحمنا بتصرفاته وسلوكه السيئ. ونجحت جهود اللواء جاد جميل فى معرفة تفاصيل الجريمة وأحيل المتهم لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة