قيادى بفتح: أمريكا تمارس ضغطا ناعما على نتانياهو

الجمعة، 09 أبريل 2010 02:41 م
قيادى بفتح: أمريكا تمارس ضغطا ناعما على نتانياهو حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس فى حركة فتح
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلل حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس فى حركة فتح وعضو مجلسها الثورى من التقارير الإعلامية التى تفيد وجود أزمة سياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، معتبرا التوتر الحالى بين الجانبين مجرد اختلاف فى وجهات النظر حول عملية السلام وبناء المستوطنات.

ورأى عبد القادر فى حديث لتلفزيون "وطن" الفلسطينى المستقل أن الضغط الأمريكى على حكومة نتانياهو هو ضغط ناعم، من دون أسنان أو أظفار، لأنه ليس وليدا لموقف فلسطينى وعربى قوى، وإنما موقف شخصى من الرئيس باراك أوباما لشعوره أن نتانياهو تجاوز الحدود وأصبح مستهترا وغير مبال.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغطها الناعم على نتانياهو من أجل تقديمه تنازلات على الأرض وبعض الهدايا وجوائز الترضية للفلسطينيين لإحياء عملية السلام، بعد أن سئمت من تهرب حكومته من الإيفاء بالتزاماتها.

وقلل عبد القادر من الضجة الإعلامية التى أظهرت وجود ضغط أمريكى على حكومة نتانياهو وتبنى موقف قريب للفلسطينيين. مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تمارس على أرض الواقع الضغط على السلطة الفلسطينية لمحاصرة الهبة الشعبية الأخيرة فى مدينة القدس وعدم اشتعال الأوضاع مرة أخرى والتى من الممكن أن تفشل جهودها فى إطلاق عملية السلام.

وحول تطور الموقف الأمريكى تجاه القضية الفلسطينية، قال عبد القادر إن هناك تطورا طفيفا عبر عشرات السنين، لكنه لم يصل إلى أن يشكل رادعا لإسرائيل وتصرفاتها غير القانونية واستهتارها على المستويات كافة، لافتا إلى أن ذلك الأمر رافقه تراجع فى الموقف الفلسطينى والذى كان يطالب بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، ومن ثم المطالبة بالضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس، إلى أن وصلنا إلى التفاوض على إمكانية بقاء بعض المستوطنات وتبادل الأراضى.

واعتبر أن الدبلوماسية الفلسطينية تعانى من شلل كبير، مدللا على ذلك بقرار محكمة العدل الدولية ضد الجدار الفاصل والذى لم يتم تقديمه إلى مجلس الأمن الدولى بسبب الضغوط الأمريكية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة