«اغتصبنى بالقوة غصبا عنى وعندما استعدت وعيى واستوعبت ما حدث قمت بدفعه بيدى وارتطم بالدولاب أثناء سقوطه وسال الدم من رأسه، وقمت بوضع مرتبة السرير عليه وجلست عليها انتقاما منه بعدما أفقدنى عذريتى».. هكذا بدأت «أميرة» البالغة من العمر 30 عاما والمتهمة بقتل جارها الفكهانى بمنطقة السيدة حديثها لـ«اليوم السابع»..
أميرة قصّت تفاصيل الجريمة التى ارتكبتها فى حق «مصطفى. م» 60 سنة فكهانى ومقيم بالمنطقة، التى بدأت باقتراضها مبلغ 200 جنيه من إحدى صديقاتها منذ فترة، وقبل الواقعة بأيام كانت صديقتها تلح عليها لإعادة المبلغ إليها، لكنها لم تجد أماها سوى الاقتراض حتى تعيد المبلغ لصديقتها وتتخلص من مطارداتها.
وأضافت: فى اليوم السابق للجريمة تقابلت مصادفة مع «عم مصطفى» الفكهانى أثناء سيرى فى الطريق، وقررت أن أطلب منه إقراضى المبلغ المالى، وعندما أخبرته قال لى «حاضر يابنتى كلمينى بكرة أكون دبرت المبلغ» وقام بعدها بإعطانى رقم هاتفه المحمول وطلب أن أتصل به غدا صباحا ربما يكون أعد المبلغ المالى.
وأضافت أميرة فى اعترافاتها لـ«اليوم السابع» أنها فى يوم الحادث اتصلت به فى تمام الساعة التاسعة صباحاً وقال لى «تعالى يابنتى أنا فى البيت مستنيكى بس هاتى معاكى كيلو لبن»، وأشارت إلى أنها تعجبت من طلبه الغريب، لكنها أحضرته بالفعل وذهبت إليه بمسكنه الكائن بمساكن زينهم بالمنطقة، ومع وصولى إلى الشقة فوجئت بباب الشقة «موارباً»، فناديت عليه من الخارج، ورد قائلاً «تعالى يابنتى أنا جوه ادخلى».
لم أتردد فى الدخول لأننى كنت أعتبره بمثابة والدى، ودخلت وبدأنا فى الحديث سوياً، وأثناء ذلك فوجئت به يغلق باب الشقة وعلل ذلك لمنع «القطط» من الدخول إلى الشقة، ومن هنا بدأت نواياه السيئة تظهر، وفوجئت به يراودنى عن نفسى ويتحرش بى ويطالبنى بقضاء وقت ممتع معه واستدرجنى إلى غرفة النوم وأنا أتهرب منه، وفجأة دفعنى على السرير وهتك عرضى. أميرة أكدت أنها امرأة ولها مشاعرها وخاصة أنها أول مرة كانت تقوم فيها بذلك، حيث أشارت إلى أنها كانت تقاومه فى بداية الأمر، واعترفت بضعفها أمامه فى تلك اللحظة، بعد أن طغت مشاعر الأنوثة عليها، وأثناء ممارستهما الرذيلة أفقدها عذريتها، وهو الأمر الذى اكتشفته بعد أن استيقظت من لحظة الضعف فقامت بدفع الفكهانى بيديها ليسقط أرضاً، وفوجئت بالدماء تنهمر من رأسه.
«وعندما تركت السرير ووجدت دماء عذريتى سالت منى، اشتد غيظى، وهو الأمر الذى دفعنى إلى أن أقوم بإلقاء مرتبة السرير عليه والجلوس عليها حتى أنتقم منه لما فعله بى، لكننى اكتشفت أنه مازال على قيد الحياة، فقت بعدها بسحب المرتبة الأخرى ووضعها عليه، وأثناء جلوسى عليه اصطدمت يدى بـ«حمالة صدر» واستخدمتها فى خنقه حتى تأكدت من وفاته.
وأضافت المتهمة أنها فتشت الدولاب بحثا عن أى مصوغات أو أموال تسرقها، وبالفعل عثرت على كمية من المشغولات الذهبية تمثلت فى خاتمين ودبلتين، بالإضافة إلى هاتفيه المحمولين، مشيرة إلى أنها توجهت عقب ذلك إلى صاحب محل مصوغات بالمنطقة وقامت ببيع المشغولات التى تحصلت عليها له بمبلغ 2200 جنيه، وأسرعت عقب ذلك برد مبلغ الـ200 جنيه لصديقتها والتى كانت اقترضته منها، واحتفظت بباقى المبلغ بحوزتها، حتى ألقى القبض عليها.