رامى صبرى: «العريان» كسول وتاجر ومش محترف ولولا العِشرة كنت سبت شركته من زمان

الجمعة، 09 أبريل 2010 02:02 ص
رامى صبرى: «العريان» كسول وتاجر ومش محترف ولولا العِشرة كنت سبت شركته من زمان رامى صبرى
هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى المطرب رامى صبرى حاليا من مشكلة كبيرة مع منتجه طارق العريان، وذلك بسبب الإهمال الكبير الذى يعانى منه فى شركته «ستار جيت»، إضافة إلى قلة الدعاية وعدم الاهتمام به كمطرب، وهذا ما أصاب رامى بحالة نفسية سيئة جدا، حيث وجد نفسه يتراجع عما حققه من نجومية خلال الفترة الماضية.

وصرح المطرب رامى صبرى لـ«اليوم السابع» بأنه يعانى من إهمال كبير من قبل طارق العريان، وأنه لولا العِشرة التى تجمعه به لترك شركته منذ فترة طويلة وذهب لشركة أخرى تقدر موهبته والنجاح الذى حققه فى فترة قليلة، وأضاف رامى أنه إذا كان طارق لا يريده فليتركه يشق طريقه بنفسه، لكن منتهى الظلم أن يعطل مشواره الفنى وهو مازال فى بداية الطريق.

وأشار رامى إلى أن مشكلة طارق تتمثل فى أنه كسول ومودى جدا، ولا يعمل بشكل احترافى بل يترك الأشياء تسير دون ترتيب أو حساب، كما أن طارق أصبح مشغولا بالأفلام السينمائية والكاميرات التى اشتراها ليؤجرها لغيره حتى يكسب من ورائها أموالا كثيرة، فأصبح تاجرا أكثر منه فنانا، ولا يهتم بشىء إلا المادة، وأنا لا أطلب منه عدم الاهتمام بالمادة ولكن ليس على حساب الفن.

وأوضح رامى أن طارق تغير لأنه لم يكن هكذا فى البداية، بل كان قلبه على العمل أكثر من ذلك، ووقف بجواره فى بداية طريقه، لكنه الآن أصبحت تشغله أشياء أخرى، ومزاجه يتحكم به أكثر من عقله، فمثلا من الممكن أن يستيقظ من النوم يقول لن أجعل رامى يعمل لمدة شهرين مثلا وهكذا، رغم أنه إذا ركز معى أو مع غيرى من مطربى الشركة سيصنع نجوميتهم مثل كثير من المنتجين، نصر محروس ومحسن جابر مثلا، حيث يعلمون كيف يصنعون نجومية مطربى شركاتهم.

وأوضح رامى أنه لن يقبل بهذا الوضع كثيرا، لكنه أيضا لن يدخل فى قضايا ومحاكم مع طارق بسبب العشرة ولأنه سيكون الخاسر الوحيد إذا فعل ذلك لأنه سيتعطل عن عمله لمدة سنتين وهما المتبقيتان فى عقده مع طارق، ولكن ما يستطيع فعله هو عدم الموافقة على توقيع عقد احتكار مجددا معه كما طلب منه مؤخرا، إلا بعد أن يتأكد أنه عاد ليركز فى عمله مجددا ويكون خلفه ليدعمه مثلما كان فى السابق.. ولا أستطيع فى النهاية إلا أن أقول ربنا يهديه ويعود كما كان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة