وتحبُنى يا سيدى
حُبَّ العبادةْ
وتحب فىّ تحكمًا
وعشقته لكَ ظالم
وبعرش قلبك لى السيادة ْ
ولأنه ما كان قبلى
مالكا لفؤادك
سبّاقة فى حبكَ
وفى غرامِكَ لى الرّيَادَةْ
فامْحُ لأجلى كلَّ ذكرَىَ منْ أسَاكَ ومن ضَنَىَ
واهْدِمْ من الصّرْحِ الحزين عمادَهُ وانسَ معى الأمسَ الشقىَ وشأنهُ وتعالَ نرتشفُ
الهنا من نبعِنَا الصّافِى...
ونستبقُ السّعَادَةْ
يا سيّدى
إنى خَبَرْتُ العمرَ أيامًا تفلّـتُ من يَدِى
عانيْتُ فيهِ من الجَوَىَ
وتئِنُ بينَ جوَانِحِى أشواقهُ
إنى وهبتُكَ مَا تَبَقَى من غَـدِى
بل أنتَ عُنوَانُ الهَوَىَ
تنثالُ بين أصَابعِى شعْرًا ونثرًا حالِمًا
يجتاحُنِى إعصارُ حبكَ عاصِفـًا
ومُزلزلا أرضى بلا أدْنَىَ هَوَادَة ْ
دكّ الحصُونَ بقوةٍ جبّارةٍ ووجدَتُهُ
قد مدّ سيطرةً هنا.. وله السيادةْ
وعشقتُ إصْرارًا جميلاً حاسِمًا
فأحبنى..
وأحبنى..
وأحبنى..
إنى أحبك هكذا.. وزيادة
