زعمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها تتعرض لضغوط من الجانب المصرى بسبب رفضها التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم، الجمعة، عن سامى أبو زهرى المتحدث باسم حماس، قوله إن حركة حماس متمسكة بملاحظاتها على عدد من بنود الورقة المصرية، ويجب الاهتمام بها وأن تُأخَذ بعين الاعتبار.
ومن جهة أخرى اتهم أبو زهرى القاهرة، التى ترعى الحوار الفلسطينى بفرض ورقتها للمصالحة – على حد قوله – وفق نصها كما هى، معتبراً أن هذا الموقف يصب فى المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.
ووجه أبو زهرى أصابع الاتهام حول حقيقة ما يجرى من ملابسات حول عرقلة تعديل الورقة المصرية إلى الفصائل الفلسطينية بشكل عام، حيث قال إنها ترتبط بحركة فتح المتأثرة بالمواقف المالية المرتبطة بتوفير ميزانية لهذه الفصائل من خلال ميزانية السلطة.
وأضاف أن حركة فتح من خلال هذه الميزانية تعمل على ابتزاز هذه الفصائل إذا غيرت موقفها اتجاهها وستجعلها تدفع ثمن ذلك باهظاً عبر حرمانها من هذه الميزانية.
وأشار أبو زهرى إلى عدة جهود عربية تصطدم بالنهاية بالشروط المصرية دون تعديلها، معتبراً أن موقف المجتمع الدولى معنى بعدم تحقيق المصالحة ليعمل على استثمار الانقسام الفلسطينى.
وذكرت الوكالة، أن مصر كانت قد أجلت الحوار الفلسطينى فى أكتوبر الماضى، إثر رفض حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بدعوى وجود تحفظات لديها على عدد من بنود الورقة، التي وقعتها حركة فتح دون تعديل.
سامى أبو زهرى المتحدث باسم حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة