بدراوى يلتقى بأعضاء بورسعيد فى أولى جولاته الانتخابية.. "وجبهة إنقاذ الوفد" تعلن تأييدها له وتطالب أباظة "بالرحيل"

يلتقى فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد والمرشح لرئاسة الحزب خلال الانتخابات المقرر إجراؤها فى يونيو 2010، اليوم الجمعة، مع أعضاء وقيادات الحزب بلجنة بورسعيد فى أولى جولاته الانتخابية.

وأكد بدراوى لليوم السابع أن الجولة سيرافقه فيها الدكتور سيد البدوى عضو الهيئة العليا والذى أعلن مساندته لبدراوى فى انتخابات رئاسة الحزب، مضيفا أن هذه الجولة سوف يليها جولات أخرى للالتقاء بجميع أعضاء وقيادات الحزب فى المحافظات لشرح مدى التطورات التى سيضفيها على الحزب فى حالة توليه رئاسته.

على جانب آخر، أعلنت جبهة "إنقاذ الوفد" فى بيانها الأول أمس الخميس ترحيبها بإعلان فؤاد بدراوى مرشحا لرئاسة الوفد وتأييدها له، لأن تاريخه يشهد بقدرته على إعادة تصحيح مسار الوفد، كما أعلنت الجبهة رفضها تجديد المدة للهيئة العليا عاما آخر.

وطالب أعضاء الجبهة فى بيانهم قائلين إلى أباظة "نسألك الرحيل"، وذلك نظرا للتدهور الشعبى للحزب فى الشارع المصرى بسبب السياسات الخاصة التى يعمل من خلالها أباظة، وابتعاده عن هموم المواطن المصرى البسيط الذى تم إنشاء الحزب من أجله، والخروج عن الثوابت التى أرساها زعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، وعقد صفقات مع الحزب الوطنى.

وأدان البيان أباظة بصفته المسئول عن اختراق الجمعيات المشبوه للحزب والتى تتلقى دعما من السفارة الأمريكية، بخلاف إدارة الحزب بطريقة شمولية، وهو ما يتنافى مع مبادئ الحزب الليبرالية.

كما أكدت الجبهة أن السياسات التى يتبعها أباظة داخل الحزب كانت سببا فى تجميد كثير من أقطاب الوفد نشاطهم داخل الحزب، لهذا كان السعى إلى الإصلاح والتغيير أمرا حتميا فى الوقت الحالى، وهو الدافع الرئيسى لتشكيل هذه الجبهة من أعضاء الحزب وقياداته فى جميع المحافظات.

كما طالبت الجبهة، الجمعية العمومية للحزب والتى من المقرر انعقادها فى 16 من الشهر الحالى بالتصويت بالرفض على تجديد مدة الهيئة العليا، معتبرة هذا التمديد محاولة يائسة من أباظة كرشوة انتخابية لتجنيد أعداء الهيئة العليا لمساندته فى انتخابات رئاسة الحزب.

كما أكدت الجبهة مساندتها إلى النائب الوفدى عبد العليم داوود لتمثيله الرائع على حد وصفهم داخل مجلس الشعب، وكشفه للعديد من قضايا الفساد. مشيرة إلى أن الحزب يمر الآن بمنعطف "خطير" على حد وصفهم – ولابد من إعادته شامخا مرة أخرى إلى الشارع السياسى.