العريان: البرادعى جاء فى الوقت المناسب

الجمعة، 09 أبريل 2010 07:42 م
العريان: البرادعى جاء فى الوقت المناسب د. عصام العريان المتحدث الإعلامى باسم الإخوان
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول حوار صحفى له عقب خروجه من السجن على ذمة قضية التنظيم القطبى، أكد د.عصام العريان المتحدث الإعلامى باسم الإخوان أنهم جادين فى السعى لتوحيد قوى المعارضة من خلال حوار وطنى شامل، نافيا أن يكون ذلك من خلال قيادتهم للمعارضة، مضيفا أن الأساس يتفق الجميع على التوحد، والحشد خلف المطالب الوطنية التى أصبح الجميع مجمعا عليها فعليا.

وأوضح العريان فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنهم يؤيدون د.محمد البرادعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، مؤكدا أنه جاء فى الوقت المناسب لتوحيد المعارضة وبلورة المطالب الوطنية، موضحا أن القضية ليست شخصية ولا تتعلق بأسماء بقدر ما تتعلق بمصداقية وشخصية تكسب احترام الجميع.

وكشف العريان أنه بعد وفاة الدكتور عزيز صدقى رئيس الوزراء السابق ورئيس الجبهة الوطنية للتغيير، حاول مهدى عاكف المرشد السابق للإخوان كثيرا اختيار شخصية للتنسيق بين القوى المعارضة لاستمرار الجبهة، لكن هذه الشخصيات رفضت.

وأشار إلى أن الفارق بين صدقى والبرادعى أن الأول كان حريصا على مشاركة الأحزاب الرسمية رغم علمه بمشاكلها وعدم فعاليتها، وأنها أثبتت أنها غير فعالة مثل الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الذى كان يريد تفجير الجبهة من الداخل، أما البرادعى فتجنب الأحزاب وعمل بطريقة جديدة بجذب الشباب والقوى الفعالة.

وحول مدى استخدام أسلوب الإقصاء فى وقت ينادى فيه البرادعى والجمعية الوطنية بالتوحد والمشاركة من الجميع فى الإصلاح، أكد العريان أن الأمور مازالت فى بدايتها، وقد تشهد الأيام القادمة تطورا وتغيرا كبيرا، قائلا "لا مفر من إبقاء الجميع يدا واحدة".

وأضاف العريان - الذى تم اعتقاله فى 8 فبراير الماضى وإفراج عنه قبل 48 ساعة فقط بتهمة إحياء تنظيم القطبيين الجدد وكان معه د.محمود عزت نائب المرشد، أن الجميع يفكر الآن فى الخطوات التالية وكيف يتم تفعيل المطالب الوطنية للقوى السياسية والتى هى بالأساس مطالب شعبية، مشدد العريان أن موقفهم فى الجماعة إيجابى وعملى تجاه تحركات ومطالب البرادعى، وأن همهم الآن هو البحث عن خريطة للخروج من المآزق السياسى الحالى، وإيجاد طريقة آمنة للخروج من الوضع المأساوى.

وذكر العريان أن زيارات قيادات الإخوان وتحركاتهم للحوار مع الأحزاب خطوة موفقة وتصب فى صالح العمل على هدف توحيد المعارضة، مستدركا أنه رغم المشاكل الداخلية للأحزاب إلا أن هذه المشكلات لن تعوق استمرار مثل هذا الحوار.

وحول ما تردد عن تجميد نائب رئيس حزب التجمع أنيس البياع لعضويته فى التجمع بسبب موقف رئيس الحزب من الحوار مع الإخوان، أكد العريان أن هذه التحركات الداخلية والتفاعل الإيجابى وإصرار قيادات حزبية على الحوار قد يدفع إلى تعديل الوضع وإعادة التجمع إلى المسار الصحيح، قائلا "التجمع ليس رفعت السعيد والناس على مفترق طرق والجميع عليه أن يختار".

وحول ما تردد من اتهامات بأن خروج معتقلى التنظيم القطبى– 16 قياديا منهم أربعة أعضاء مكتب إرشاد ونائب المرشد والمتحدث باسم الجماعة- كان بناء على صفقة بينهم وبين النظام، أكد العريان أن هذا زعم لا يستند على أسس علمية ولا موضوعية، مضيفا أن النظام ليس معتادا على عقد صفقات، موضحا أن النظام لا يشعر أنه بحاجة إلى الشعب أو إلى أى أطراف سياسية أخرى، قائلا "هو بالتالى يقطع الطريق على أى حوارات أو تفاهمات، وهو فى غنى عن أى صفقات".

وذكر العريان أن الصفقات تتم فى نظم ديمقراطية، ووفق أسس موضوعية، ويكون لها دائماً مقابل فى حدود ووفق قواعد سياسية معروفة، أما فى مصر فلا توجد قواعد ولا أسس محددة أو معروفة، مضيفاً أن الأمور فى مصر تسير من ارتباك إلى ارتباك ومن تدهور إلى تدهور.

يذكر أن العريان خرج ومن معه بموجب حكم قضائى من محكمة الجنايات فى الاستئناف المقدم ضد قرار حبسهم بعد اعتقالهم لـ58 يوما فى قضية رقم 202 حصر أمن دولة عليا، فيما يبقى محبوس على ذمة القضية 12 قياديا آخرين بالجماعة منهم د.أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة