"الخارجية" تتوقع حلا لمشكلة الدبلوماسى القطرى

توقعت الخارجية الأمريكية حلا سريعا لمشكلة الدبلوماسى القطرى الذى أشعل سيجارة على متن طائرة متجهة من واشنطن إلى دنفر.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولى عن امتنان الحكومة الأمريكية لما قامت به السلطات الفيدرالية وأمن الطائرات إثر اكتشاف الحادث، وأنه تم اصطحاب الدبلوماسى إلى فندق فى دنفر، واستجوابه وعندما تبين أنه لم يعد هناك تهديد مستمر ناجم عن تصرفه أعيد إلى سفارته فى واشنطن.

وقال إنه تم إجراء عدة اتصالات مع السفير القطرى بواشنطن (على بن فهد الهاجرى) فيما قام السفير الأمريكى لدى الدوحة بالاتصال بالحكومة القطرية. وأضاف أن هناك خيارات لدى الحكومة الأمريكية وأخرى لدى الحكومة القطرية وسيتم حسم الأمر سريعا.

وكانت السلطات قد وجهت للدبلوماسى اتهامات بمحاولة إشعال حريق بالطائرة بعد أن أمضى 45 دقيقة داخل دورة مياه الطائرة وهو يدخن مما أسفر عن إطلاق صفارات إنذار باشتعال حريق تم على إثره استدعاء طائرات حربية صاحبت الطائرة حتى هبوطها فى دينفر.

وقبل أن يتم إعادة الدبلوماسى ويدعى المعضادى إلى واشنطن، حذر سفير قطر الهاجرى من التسرع فى إصدار أحكام قبل التحقق من الأمر. وقال إن المعضادى كان فى مهمة رسمية بناء على توجيهات منه ولم يقدم على أى عمل عدائى وأن الحقائق ستكشف أن الأمر ينطوى على سوء فهم. والمعضادى هو سكرتير ثالث بالسفارة القطرية ومنوط به إدارة قاعدة البيانات بالسفارة.

وأوضح كراولى أنه يتعذر توجيه اتهامات للمعضادى نظرا للحصانة الدبلوماسية التى يتمتع بها وأنه أبدى تعاونا كاملا مع السلطات، رغم أن ما أقدم عليه هو عمل خطير.

ويحمل إشعال سيجارة على متن طائرة عقوبة قد تصل إلى السجن سبع سنوات.