قال أشرف عبيد ـ أحد المتضررين ـ لليوم السابع إن المعتصمين من الرجال سيخلعون ملابسهم ويجلسون فى الشارع بالملابس الداخلية ليبرهنوا للجميع عن سوء أوضاعهم التى تعرضوا لها نتيجة هدم منازلهم ونزع أراضيهم منذ أكثر من عامين.
وأكد عبيد أن وفدا من المنظمات الحقوقية ونقابتى الصحفيين والمحامين سيزور المعتصمين اليوم، تضمنا منهم مع مطالبهم. وكان المعتصمون قد هددوا بالانضمام للجمعية الوطنية للتغيير إذا لم يستجب وزير الزراعة لمطالبهم.
جاء ذلك بينما شارك محمد عبد القدوس، مقرر لجنة المعتصمون فى صلاة الجمعة، داعيا إياهم لعدم اليأس والدفاع عن أراضيهم بكل ما فيهم من قوة. وقال عبد القدوس فى كلمته التى ألقاها عقب الصلاة إنه جاء مندوبا عن نقابة الصحفيين معلنا تضامن 5 آلاف صحفى من أعضاء النقابة مع المعتصمين، بجانب تضامن جميع منظمات المجتمع المدنى، فضلا عن 80 مليون مواطن معهم ومع مطالبهم، مضيفا أن نقابة الصحفيين ترفض بشدة تشريد الأهالى وطردتهم من منازلهم.
وهدد الأهالى بعدم تركهم مكان الاعتصام الذى وصفوه بـ"المميز" إلا بعد استجابة وزير الزراعة لمطالبهم، داعين للدكتور محمد البرادعى – المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضرورة النزول للشارع وزيارتهم بمقر الاعتصام، حيث قالوا "سننضم للجمعية الوطنية للتغيير فى حال نزول البرادعى الشارع أو إرساله مندوبا من الجمعية عنه".
وزار اللواء محسن حفظى، مدير أمن الجيزة، صباح اليوم مقر اعتصام أهالى طوسون، موجها تعليماته للأمن بإزالة الخيام التى أقامتها النساء المعتصمات لحمايتهن من الشمس حفاظا على جمال المكان، كما زار مساء أمس الخميس، فى وقت متأخر النائب حمدين صباحى عضو مجلس الشعب الذى دعا المعتصمون إلى المطالبة بحقوقهم وعدم التفريط فيها، معلننا تضامنه وتضامن كل أعضاء مجلس الشعب المستقلين مع أهالى طوسون.
