أكد البدرى فرغلى، رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، عن استمراره فى المطالبة بالعلاوات الاجتماعية عن الأعوام السابقة منذ عام 2005، لتحقيق المساواة بين أصحاب المعاشات والعاملين الموجودين حاليا بالخدمة.
وقال فرغلى خلال المؤتمر الثانى لاتحاد المعاشات بالدقهلية مساء أمس، الخميس، بنادى الأطباء: "القانون الجديد يريد حرمان أولادنا من المعاشات، فضلا عن تعرضهم لعملية هدم اجتماعى من جراء القانون الشيطانى الجديد"، واصفا أصحاب المعاشات بالأحرار الذين يمتلكون قوة بداخلهم، ويجب أن يتحركوا بحرية.
وأشار فرغلى أن الدستور المصرى ينص على أن أموال التأمينات أموال خاصة، ولا يجب أن تستخدم فى سد العجز الحكومى، متحدثا عن نفسه: "لم أكن أتوقع أن يحدث هذا لى فأنا كنت أعمل وأحصل على رعاية صحية جيدة، وأتقاضى مرتبا جيدا، ولكن بعد خروجى على المعاش لم أستطع الحصول على نصف الخدمات التى كنت أحصل عليها، وأقبض 20% من الراتب الذى كنت أتقاضاه".
وأرجع البدرى سبب تأجيل الحكومة للقانون التأمين الصحى الجديد للعام المقبل إلى رغبتها فى قانون قانون يجلب لها الأموال، قائلا "يوسف بطرس غالى لا يعرف معنى البعد الاجتماعى ولا يعرف إلا تحصيل الضرائب والقروض والبورصة، ونحن نمثل 40 % من الشعب، والحكومة تريد الاستيلاء على أموالنا ولا نجد من يتكلم عنا أو يسمع مطالبنا، ونحن نتآكل يوميا وهذه الأموال جمعتها الحكومة منا وإحنا فى عز شبابنا".
أصحاب المعاشات يجددون تمسكهم بالعلاوات الاجتماعية
الجمعة، 09 أبريل 2010 04:26 م
اتحاد أصحاب المعاشات خلال مؤتمرهم الثانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة