أزمة بين الأهلى وفتحى بسبب وكيل فرانسيس

تسبب التونسى فهد درمش وكيل أعمال الليبيرى فرانسيس دافوركى مهاجم فريق الكرة بالأهلى فى أزمة عنيفة داخل صفوف الفريق خاصة للثنائى أحمد فتحى وأحمد شكرى لاعبى الفريق بعدما قام الوكيل التونسى بإحضار عروض احتراف ألمانية للثنائى، وهو ما جعل فتحى يؤجل فكرة تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم القادم، مؤكداً أن الوقت مازال مبكراً فى هذا الأمر، خاصة أنه يفكر بجدية فى العودة للاحتراف الأوروبى.

العروض الألمانية لشكرى جعلته يفقد تركيزه فى المباريات الماضية وينال غضب ونقد الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، بسبب تراجع مستواه فى الفترة الماضية لاسيما أنه أحد العناصر الأساسية التى كان يعتمد عليها الجهاز الفنى منذ بداية الموسم.

الوكيل التونسى حضر إلى القاهرة بنفسه من أجل الحديث مع الثنائى شكرى وفتحى حول رغبتهما والمقابل المادى الذى سوف يتم التفاوض حوله لاسيما وأن اللاعبين كان لديهما علم بهذه العروض عن طريق أحد أعضاء النادى الذى يعمل مساعداً لدرمش، وكان قد أحضر أكثر من لاعب للاختبار فى الأهلى من تونس والدول الأفريقية، ولكن فشلوا فى نيل رضا الجهاز الفنى.

إدارة النادى الأهلى ليس لديها أى قلق من ناحية شكرى المرتبط بعقد مع النادى يمتد لثلاثة مواسم مقبلة.

أما القلق الحقيقى فيأتى من ناحية أحمد فتحى الذى يمثل أحد الأضلاع الرئيسية فى تشكيل الفريق، ويتبقى موسم واحد فى عقده الحالى ولابد من تجديد عقده قبل بدء الموسم المقبل حتى لا يتكرر سيناريو عماد متعب الذى أصبح رحيله من الأهلى دون مقابل أمرا مؤكدا فى نهاية الموسم الحالى، دون أن يكون هناك تجديد لاسيما أن فتحى كان له رد قاطع عندما تمت مفاتحته فى مسألة التجديد، مطالباً بتأجيل هذا الأمر لرغبته فى خوض تجرية الاحتراف.