يعانى أهالى قرية غيط النصارى التابعة لمركز دمياط من عدم تحديد تبعية مدرستين "ابتدائى وإعدادى"، تم بناؤهما منذ عدة سنوات بالقرب من ساحل بحيرة المنزلة، ولا تؤول ملكيتهما إلى مديرية التعليم، بسبب النزاع القائم على هذه المساحة بين هيئة الثروة السمكية وشرطة المسطحات المائية وحرس السواحل وهو ما حول المدرستين إلى ما يشبه البيت الوقف، حيث لا تملك هيئة الأبنية التعليمية حق وضعهما فى خطة التوسعات أو الإحلال والتجديد أو حتى إنشاء سور لهما، حيث تقع المدرسة الإعدادية بالقرب من ساحل بحيرة المنزلة وكثيرا ما يتعرض الطلاب إلى السقوط فى المياه، خاصة أثناء حصص التربية الرياضية.
وطالب الأهالى بعرض الأمر على كل من الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم لإنهاء النزاع على الأرض وإسناد ملكيتها إلى مديرية التعليم حتى يمكن إنشاء سور لها.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة