مجمع اللغة العربية يدعو للتصدى ضد تهويد القدس

الخميس، 08 أبريل 2010 07:50 م
مجمع اللغة العربية يدعو للتصدى ضد تهويد القدس مجمع اللغة العربية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا مجمع اللغة العربية فى بيان له إلى حشد الجهود العربية لمواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة التى تهدف إلى تهويد القدس، وتغيير هويته، والعبث بالمقدسات الإسلامية، وطمس اللغة العربية فى فلسطين، وتغيير أسماء المدن والقرى الفلسطينية، مؤكدًا على مناصرته للجهود المبذولة لدعم الفلسطينيين فى مواجهة ما يحدث الآن فى القدس، داعيًا الوسائل الإعلامية العربية على الاهتمام بهذه القضية وتبنيها بصورة فعّالة.
كما أعلن المجمع عن استعداده التام للمشاركة فى برامج التدريب المقترحة للعاملين فى الصحافة والإذاعات المسموعة والمقروءة والمرئية، بالإضافة إلى وضع خطط وتقديم الخبرات والكفاءات التى تتطلبها العملية التدريبية.
وأدان المجمع فى بيانه الإعلانات فى الصحافة ووسائل الإعلام باللهجات العامية والمحلية وباللغات الأجنبية، ودعا المجمع إلى الهيئات والمجامع العربية فى العالم العربى إلى القيام بدور فعال فى مواجهة هذه الظاهرة التى وصفه بالسلبية، مطالبًا بالقضاء عليها.
وطالب المجمع بتفعيل القانون الذى صدر فى عام 1958 الذى يمنع ويجرم كتابة أسماء المحلات والمتاجر والمنشآت التعليمية والسياحية والتجارية ومرافق الدولة والقطاع الخاص بلغة أو حروف أجنبية، رافضًا كتابتها إلا باللغة العربية، إلا إذا كانت موجهة للأجانب فيشترط كتابة الأحرف الأجنبية بحجم أصغر من حجم اللغة العربية، داعيًا إلى عدم نشر الإعلانات فى الصحف والتليفزيون والشوارع بلغة أو بأحرف أجنبية.
كما أكد البيان على أن المجمع قرر التصدى بكل قوة وحزم للدعوات التى وصفها بالمشبوهة لنشر ما يسمى باللغة المصرية وهى فى حقيقتها اللهجة العامية، فى وسائل الإعلام كافة، ومن خلال شبكة المعلومات الدولية والأفلام السينمائية والأعمال المسرحية، والدرامية، قائلاً "إن مثل هذه الدعوات تضر بالهوية القومية والهوية عنوانها اللغة العربية".
وأكد المجمع على ضرورة الاحتفال بيوم اللغة العربية الذى قررته المنظمة العربية للتربية والعلوم الثقافية، وهو الأول من مارس من كل عام، وأن يكون الاحتفال مقرونًا بالعمل على مناصرة اللغة العربية والحفاظ عليها والتوعية بما تواجهه من تحديات، والتصدى لكل ما يشيع فى البيئات العربية من تلوث لغوى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة