أشاد عدد من مثقفى محافظة البحيرة بقرار محافظ البحيرة اللواء محمد سيد شعراوى، بتخصيص قطعة أرض فى منطقة ميدان شبرا فى مدينة دمنهور بالبحيرة تصل مساحتها إلى ثلاثة آلاف متر لبناء قصر ثقافة عليها، مؤكدين على أن هذا القرار جاء بمثابة رد اعتبار لمكانتهم الثقافية.
فى البداية قال المترجم والناقد سيد إمام أن استجابة المحافظ جاءت كرد اعتبار لمكانة مثقفى البحيرة، مضيفا إلى أن كل ما يثير قلقهم الآن هو أن يتم تأجيل قرار مجلس المدينة فى الحصول على التراخيص اللازمة، وبالتالى تنتهى فترة التمويل فى شهر 6 المقبل، وينتهى حلمهم بإنشاء قصر ثقافة خاص بهم فى مدينة دمنهور.
وأضاف: كل ما نتمناه أن يكون المحافظ صادق معنا فى وعده، ويصدر قرار الترخيص الأسبوع المقبل ويضع حجر الأساس، ولا توجد لدينا أى اعتراضات على المكان الجديد، ولكن كل ما نخشاه أن تحدث عمليات تأجيل مرة أخرى.
واتفق معه الكاتب محمد اللبودى قائلا "أفلح المحافظ إن صدق"، مشيرا إلى أن المكان الجديد بعيدا عن المقر القديم بشارع الجمهورية وموقعه ليس متميز مثله إلا أن شيئا أفضل من اللاشىء، فالمساحة الجديدة ثلاثة أضعاف المساحة القديمة، وهذا معناه أنه سيتم بناء قصر ثقافة أكبر، والسؤال الذى يطرح نفسه هل سيتم التنفيذ على الفور أم أننا سندخل فى دوامة التاخير مرة أخرى، فالوعود كثيرة وبراقة، ولكن المهم التنفيذ.
فيما أشار الشاعر صلاح اللقانى إلى أنه لا يعترض على المكان الجديد الذى اختاره مجاهد والمحافظ، وإنما ما أثار غضبه هو بدء العمل فى الموقع القديم، ثم قيام مجلس المدينة بإلغاء التنفيذ ووقف العمل، رغم شروع القوات المسلحة بالفعل فى بناء القصر.
وختم اللقانى حديثه بالتأكيد على رغبته أن يكون القصر قريبا من مديرية الثقافة بشارع الجمهورية فى دمنهور، وأضاف: على أية حال نرجو أن تتخذ المحافظة خطوات سريعة للموافقة على تخصيص الأرض، وبدء العمل فيها.
وكان الروائى يوسف القعيد قد رأس مؤتمر ملامح الإبداع فى البحيرة والذى جاء افتتاحه يوم الثلاثاء الماضى وصحب المحافظ والدكتور أحمد مجاهد فى زيارات ميدانية عديدة قبل بدء فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، للوقوف على أفضل المواقع التى يمكن أن تخصصها المحافظة لقصر الثقافة الجديد، وهو ما أكده القعيد فى تصريحه لليوم السابع : قمنا بجولة أنا والمحافظ والدكتور أحمد مجاهد وتم الاستقرار على المكان الجديد، وهو عبارة عن حديقة قرر المحافظ تخصيص مساحتها بالكامل 3000 متر لبناء القصر، ولا أعتقد أن المثقفين ليس لديهم أى اعتراض على المكان، وأطلب منهم مخاطبة الجهات الرسمية وإبلاغى فى حالة وجود أى شكل من أشكال التسويف والمماطلة حتى يتم معالجته فى أقرب وقت ممكن.
موضوعات متعلقة :
على طريقة "الضبعة".. محافظة البحيرة تسعى للاستيلاء على أرض مخصصة لبناء قصر ثقافة وتحويلها لمشروع استثمارى
أعلام البحيرة لم يشفعوا لها فظلت بلا "قصر ثقافة"
مدير ثقافة البحيرة: المحافظ تجاهل شكوى المثقفين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة