صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب بعنوان "ابن الطبيعة محمد زكى عبد القادر.. معلما وفليسوفا" للكاتبة "لوسى عوض".
الكتاب يقع فى 167 صفحة وتقول الكاتبة فى مقدمته "قد يتساءل الكثيرون لماذا تكتب أديبة عن محمد زكى عبد القادر وفى الفلسفة؟ وهل توجد المرأة الفليسوفة التى يمكنها أن تتعمق إلى عمق أعماق.. فكر.. كاتب.. عليم بنوازع النفس البشرية حتى تبحر فى حنايا فكر هذا المفكر الفليسوف محمد زكى عبد القادر، هذا الرجل الإنسان صديق المرأة ونصيرها الذى تعاطف معها فى نوازع نفسها وخلجات مشاعرها المداوى لجراحاتها المهدئ لنفسيتها القلقة الحائرة والمحلل لطبيعة تصرفاتها وتقلباتها ملتمسا لها دائما التحليل الصادق فيما فعلت وفيما تفعل ويشعر بها وبآلامها أكثر مما تشعر المرأة بنفسها، لقد كان يرى فى المرأة الخير كله والقداسة كلها وأن الأم هى السمو ورسالة الأمومة هى أسمى رسالة، لذا فلقد كان يجعلها دائما تتغلب فيها روح الأمومة والتضحية على شرور الغواية والانحراف.
وتضيف: عاودنى الأمل وتلمست بصيصا من ضياء وبعضا من رجاء فى تحقيق ما تصبو إليه نفسى، فاليوم موعدى لتقديم إنتاجى الأدبى، لأديب معروف شامخ الأسلوب رقيق المشاعر على الورق فلست أعرفه عن قرب ولكننى أعرفه من خلال أسطر يسطرها بحساسية متناهية بالغة الشفافية والسمو، محمد زكى بدر ابن الطبيعة يعيش شروقها وغروبها شمسها وهواءها يعيش ويحيا بها وبأنفاسها وإليها ينتمى، إنسان قدرى إيمانه القدر هو سيد الإنسان يسيره كيفما يشاء فالإنسان فى هذه الحياة مسير لا مخير ويتحرك بإرادة القدر.
الكتاب يحوى عشرة فصول وهى "الفكر الفلسفى ومحمد زكى عبد القادر والحياة، محمد زكى عبد القادر والمرأة فكره الفلسفى، محمد زكى عبد القادر وحرية الكرامة والعاطفة الإنسانية، محمد زكى عبد القادر والمقال الصحفى الفلسفى ومكانه فى الأدب السياسى، الرؤية الفلسفية فى كتابات محمد زكى عبد القادر، هؤلاء الذين تعايشوا مع الفكر الفلسفى، ماذا قالوا وماذا تعلموا؟ من هو محمد زكى عبد القادر؟ ذكرياتى مع محمد زكى عبد القادر، صور أرشيفية من واقع حياة محمد زكى عبد القادر".
"محمد زكى عبد القادر" كاتب صحفى صدر له العديد من الأعمال من بينها كتاب بعنوان "أبو مندور" عام 1963م، "أجساد من تراب" عام 1978، "الله فى الإنسان" عام 1976، "والبطالة ووسائل علاجها" عام 1963.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة