أدان يحيى القلاش عضو مجلس نقابة الصحفيين محاصرة رجال الأمن المركزى لمقر نقابة الصحفيين يوم 6 أبريل الماضى، بالإضافة إلى قيام عدد من رجال الشرطة بمنع دخول الصحفيين إلى مقر النقابة إلا بعد إبراز كارنيهات عضوية النقابة الخاص بهم، مؤكدا على أن هناك "تعليمات خارجية" طالت أنشطة النقابة.
وذكر قلاش فى البيان الذى أصدره اليوم حول تلك الواقعة أنه كان متجها لمقابلة زميل له داخل مقر النقابة، إلا أنه فوجئ بعدد من رجال الشرطة بملابسهم الرسمية وآخرين مرتدين لملابس المدنية بمنعه من الدخول إلا عند إبراز كارنيه العضوية الخاص به، مؤكدا على أنه على الرغم من إصرارهم رفض رفضا قاطعا إبراز الكارنيه الخاص به، قائلا "وكنت على استعداد فى هذه اللحظة لأن أدفع أى ثمن حتى لو كان حريتى أو حياتى ولا أمتثل لمثل هذه التعليمات"، إلا أن انتهى الأمر بالسماح له دون الاطلاع على بطاقة عضويته.
ووجه القلاش سؤالين إلى أعضاء مجلس النقابة حول ما إذا كانت الداخلية قامت بالعدوان على النقابة وهو الأمر الذى يستحق أن يتخذ المجلس كافة الإجراءات القانونية والنقابية المشروعة والمناسبة فى مواجهته، خاصة أن للنقابة سوابق عديدة فى هذا الصدد، كذلك هل قام مجلس النقابة بتفويض وزارة الداخلية لتنظيم عملية دخولهم إلى نقابتهم والذى يعد أمرا من شئونهم.
وأكد أنه إذا كانت الإجابة على سؤاليه بنعم، فعلى مجلس النقابة تفويض من يراه مناسبا للتحقيق فيما حدث ومحاسبة المسئولين عنه، وذلك للتأكيد على أن المجلس هو فقط من يملك حقا فى تنظيم أموره فيما يحقق مصالح الصحفيين، إما إذا كانت إجابة لا، "فللنقابة ربٌ يحميها وأبناء من جمعيتها العمومية لهم الأمر من قبل ومن بعد لمواجهة هذه المهزلة ورفع هذا الهوان".
فى بيان أصدره لإدانة تصرفات الأمن..
قلاش يدين محاصرة الأمن للنقابة يوم 6 أبريل
الخميس، 08 أبريل 2010 04:59 م