علاء عبد الهادى: للإلقاء الشعرى دور هام فى توجيه الناقد

الخميس، 08 أبريل 2010 10:02 م
علاء عبد الهادى: للإلقاء الشعرى دور هام فى توجيه الناقد فعاليات مؤتمر الثقافة العربية بين الشفاهية والكتابية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.علاء عبد الهادى على أن الإلقاء الشعرى للقصيدة العمودية له دور فى توجيه الناقد للكشف عن معانٍ ودلالات بلاغية وصورية فى القصيدة.

جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت صباح اليوم ضمن فعاليات مؤتمر الثقافة العربية بين الشفاهية والكتابية، والمنعقد حاليًا بكلية الآداب جامعة القاهرة، وشارك فى الجلسة د.خطرى عرابى، ود.محمد نجيب العمامى، ود.علاء عبد الهادى، ود.فاتحة الطايب، وأدار الجلسة د.أحمد شمس الدين الحجاجى.

وأضاف عبد الهادى: طلبت من الشاعر إبراهيم خطاب بحجة أننى لا أجيد قراءة العامية، أن يسجل لى مقطوعاتٍ بصوته من ديوانه "فراديس الحوارى"، ووجهت انتباهى إلى تلك المقاطع الصوتية، مما كان لها دور فى تأويل النص الشعرى، فقمت برصد المقاطع التى يرفع فيها الشاعر صوته ويخفضه، وبناءً عليها رصدت المستوى الدلالى وترابطه بالمضمون من أجل الوصول إلى مناطق اللاوعى الإبداعى التى تجلت عبر الإلقاء من جهة، وآثار هذا اللاوعى الأسلوبية بصفتها ضروريات فرضت على الشاعر بدون وعيه.

وأوضح د.خطرى عرابى "من المعروف أن طبيعة الحياة وتطورها يؤدى إلى اختفاء كثير من الموروثات الشعبية، وتطور بعض هذه الأنواع، وإنتاج أشكال جديدة تلبى حاجات الجماعة فى ظل التطور التكنولوجي، إلا أن الشعر الشعبى مازال باقيًا بنفس الشكل وبنفس طريقة الأداء وخاصة الشعر المغنى والغزلى.

وأشار عرابى إلى أن الدكتور محمد الجوهرى قال إن مادة المأثورات الشعبية يحكمها قانونان أساسيان هما قانون الاستمرار وقانون نشوء البدائل، فقانون الاستمرار يعنى أن الإبداع الشعبى يظل يودع مأثوره الدارج خلاصة تجاربه وذخائر قوله وفنه وضوابط سلوكه وأخلاقه ومعتقداته، ويظل يوظف هذا المأثور لكفاية حاجة تكون قائمة فى حياته، وأما قانون نشوء البدائل فيعنى أن استمرارية هذا الإبداع الشعبى تماثل استمرارية الحياة الذاتية.

وأوضح د.محمد نجيب العمامى أن الأدب القصصى فى الثقافة العربية، شفوى النشأة والتداول والتلقى، مضيفًا "لم يتخلص السرد القصصى أو الروائى من الطابع الشفوى حينما دخل طور الكتابة، وهذا ما تدل عليه النادرة والمقامة والحكاية، فلا وجود للرواية بدون أقوال "حوار".

وأكدت د.فاتحة الطايب على أنه لا يجوز لمن يدرس ألف ليلة وليلة أن يتجاهل تاريخ الطبرى ورحلة ابن بطوطة وكتب التراجم، كما لا يجوز له أن يفصلها عن التراث الشفهى فى الهند وفارس وبغداد ومصر وسوريا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة