علاء الدين شكرى يكتب: نظرة يا معالى وزير السياحة

الخميس، 08 أبريل 2010 09:56 م
علاء الدين شكرى يكتب: نظرة يا معالى وزير السياحة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ فترة طويلة من الزمن وجهات كثيرة فى مصر تعمل جاهدة على تطوير طرق عملها لزيادة وارتقاء السياحة الوافدة لمصر.

فمنذ أن بدأ مؤشر الزيادة فى السياحة الوافدة بالارتفاع ظهر مؤشر آخر متوازى معه ولم يلق المؤشر الثانى أى نوع ملموس من الاهتمام.

المؤشر الثانى ما هو إلا مؤشر استغلال السياح فى مصر – وهذا واضح و جلى وللأسف يتم التعليق عليه كثيراً من العديد من المسئولين والمهتمين بهذا القطاع الهام، ولكن للأسف لم تقم الحكومة بخطوة واحدة للسيطرة على هذا المؤشر.
• فمن اللحظات الأولى للسائح على أرض الوطن وفى منافذ الوصول يتعرض السائح لكثير من التسول، بداية من أفراد الأمن بالمطارات والعمال وبصورة مهينة جداً وتظل بوجدان الزائر مدى الحياة.
• تليها تعامل الزائر مع منظومة الانتقالات سواء ليموزين أو سيارات أجرة و كأن هدف الزيارة للزائر توزيع أكبر قدر من المال على المصريين.
• عند الوصول للفندق وتعامل الكثير من الموظفين والعمال مع السائح بنفس أسلوب التسول سواء لمن أمسك أو ساعد فى إمساك الحقائب أو من حصل على مفتاح غرفته وهب لتوصيله.
• عندما يقرر السائح استخدام إحدى خدمات الفندق بطلب مشروب ما و المعاناة التى يعانيها من جراء الانتظار – هذا فى كثير من الأحيان – و إحساس الزائر بأنه هو من يتسول.
• نزولاً للشارع والمعاناة التى يقابلها السائح فى المناطق الأثرية تحت أعين رجال الأمن من مطاردات سواء بعرض خيول و الجمال للركوب أو التصوير أو بعرض القطع الأثرية و التحف (طبعاً المقلدة) و الإلحاح الممل من الباعة.
• وصولاً للبازارات و محلات بيع التحف إن ذهب منفرداً و المغالاة الغير منطقية فى الأسعار و تأكيد تلك الأسعار من قبل المرشدين السياحيين أو مندوبى شركات السياحة وطبعاً مقابل عمولات مجزية من البائعين.
• الشكل غير الحضارى وغير لائق للكثير من المواقع التاريخية لما وصلت إليه حال بلادنا من تردى فى النظافة و تراكم القمامة المجاورة و المحيطة بالموقع.
• تتكرر تلك الممارسات بتكرر استخدام الخدمة من قبل السائح.

إلى متى يجب علينا وعلى السائحين المعاناة وما هى العوامل التى تشجع الزوار لمعاودة الزيارة خاصة الزوار الخليجيين الذين وجدوا فى دبى و لبنان ملاذا لهم وإن زادت تكلفة إقامتهم و لكن انعدم إحساسهم بالاستغلال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة