باحث سعودى: النقاد لا يقومون بدراساتهم ويعلون من أنفسهم

الخميس، 08 أبريل 2010 01:02 م
باحث سعودى: النقاد لا يقومون بدراساتهم ويعلون من أنفسهم صوره أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الباحث السعودى أحمد بن محمد اليحيى على أن النقاد لا يقومون بدراساتهم الواجب عليهم القيام بها، ولكنهم يعلون من قيمة النصوص القصصية التى يدرسونها، ومن قيمة المؤلف الذى كتبها، لينسحب هذا الإعلاء على دراساتهم النقدية التى يقدمونها، مما يعدد الآراء التى تتعارض دائمًا مع بعضها، مشيرًا إلى أنهم فى ذلك ينصرفون عن دراسة النص القصصى أو السردى العربى القديم والتى تعد ركيزة من الركائز الأساسية التى نهض عليها النص النثرى منذ بدايته وحتى مراحل تطوره.

جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت مساء أمس، بقاعة المؤتمرات، بكلية الآداب جامعة القاهرة، ضمن فعاليات مؤتمر الثقافة العربية بين الشفاهية والكتابية، والمنعقد فى الفترة من 6 وحتى 8 من الشهر الجارى، وتحدث فى الجلسة د.وليد محمد غبور، ود.سامى سليمان، وأدار الجلسة د.سعاد المانع.

وأوضح د.غبور فى كلمته عن القص العربى القديم بين الشفاهية والكتابية، أن (الخبر، والنادرة، والحكاية) من أقوى ظواهر الشفافية والكتابية فى نشأة القص العربى القديم، مشيرًا إلى سمات الشفاهية والكتابية أسهمت فى إنتاج بعض الأشكال والأنماط القصصية.

وقال د.سامى سليمان من اللافت للانتباه أن مبدعى الأنواع الأدبية ونقادها حين بدأوا إبداعاتهم فى العقد الرابع من القرن التاسع عشر، كانوا قد ورثوا منظومة للأنواع الأدبية فى التراث العربى، تضع الشعر فى المرتبة الأولى، وتضع الخطابة فى المرتبة الثانية، والرسالة فى المرتبة الثالثة، وأشار سليمان إلى أن التغيرات الثقافية الحضارية سمحت للخطابة بأن تتصدر المشهد الثقافى الإبداعى وتنهى دور الرسائل ليحل محلها الخطابة، التى أخذ الناقد الإحيائى التوفيقى والتجديدى فى استثمار عدد من التصورات النقدية القروسطية المتصلة بالخطابة فى تلقى الأنواع الجديدة، والتى نتج عنها مفاهيم جديدة منها الرواية الخطابية، التى تتصل بعناصر بناء الرواية والمسرحية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة