استشارى عالمى لاختيار مسار الربط الكهربائى مع السعودية

الخميس، 08 أبريل 2010 01:46 م
استشارى عالمى لاختيار مسار الربط الكهربائى مع السعودية وزير الكهرباء حسن يونس
كتبت مى عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة انتهاء إعداد أطلس الرياح، ليشمل كافة أنحاء الجمهورية بهدف تحديد المناطق التى يمكن استغلالها فى توليد الكهرباء من طاقة الرياح والتى تتميز بسرعات رياح عالية ومنتظمة طوال العام لتصبح مصر بإصدار ذلك الأطلس واحدة من 30 دولة على مستوى العالم.



وبلغت قدرات التوليد المركبة من مزارع الرياح 430 ميجاوات، وجارى تنفيذ 120 ميجاوات أخرى، ويجرى الانتهاء من تدبير التمويل اللازم لتنفيذ 920 ميجاوات، ومن المتوقع أن يصل إجمالى قدرات التوليد من طاقة الرياح إلى 7200 ميجاوات عام 2020 تمثل نسبة 20% من الطاقة المولدة فى ذات العام.

وتم طرح أول مناقصة عالمية للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول مزرعة رياح قدرة 250 ميجاوات فى مصر بنظام البناء والتشغيل والامتلاك "بى.او.او" تقدم لها 34 شركة، وقد تأهلت عشر شركات منها. وأشار إلى أنه سيتم خلال الربع الأخير من العام الحالى تنفيذ المحطة الشمسية الحرارية فى منطقة الكريمات قدرة 140 ميجاوات، التى تعد إحدى 4 مشروعات على مستوى العالم بتكلفة استثمارية تبلغ 2 مليار جنيه.

وأشار يونس إلى أنه تم تعيين استشارى عالمى لمشروع تنفيذ المحطة النووية بدأ عمله فعلا، وينقسم عمل هذا الاستشارى إلى مرحلتين، الأولى تتضمن اختيار وتقييم المواقع وتحديث دراسات موقع الضبعة، وتقييم التكنولوجيات المختلفة لإنشاء المحطة النووية وإعداد المواصفات والتقييم المالى والفنى للعروض المقدمة وإعداد عقد إنشاء المحطة النووية، وستستمر المرحلة حوالى 3 سنوات ونصف.

وأضاف أن المرحلة الثانية سيتم من خلالها متابعة تنفيذ المشروع وستنتهى بالتشغيل التجريبى والتجارى للمحطة، ومن المنتظر أن تستمر حوالى خمس سنوات ونصف. وأضاف أن هناك مشروع ربط دول مجلس التعاون الخليجى الذى يشمل ربط الشبكات الكهربائية لدول البحرين، السعودية، قطر والكويت، الذى بدأ تشغيله منذ فترة قليلة، وسيتم خلال المرحلة الثانية لهذا المشروع ربط دولتى الإمارات وسلطنة عمان ومن المقرر خلال المرحلة الثالثة ربط المرحلتين الأولى والثانية معا.

ويجرى الآن تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين شبكتى كهرباء مصر والسعودية، حيث يقوم الآن الاستشارى العالمى باختيار مسار خط الربط بين البلدين وإعداد مستندات طرح المشروع والمواصفات اللازمة للمعدات وتدريب الكوادر المصرية والسعودية وسبل التمويل للمشروع واتفاقيات تبادل الطاقة.

وقد بدأ تنفيذ المشروع بعد أن أثبتت دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية جدوى هذا الربط، نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين والتى تتمثل فى مصر فى الفترة المسائية، بينما السعودية فى الفترة الصباحية، بما يسمح بتبادل الطاقة الكهربائية طوال اليوم، ومن المتوقع أن تبلغ القدرات التبادلية على هذا الخط حوالى 3000 ميجاوات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة