أحمد صلاح محمود يكتب.. تقليد.. تقليد.. ومفيش ابتكار

بجد يا جماعة أنا قربت أتجنن خلاص وبدور على حل ومش لاقى.
قلت أعرض عليكم الأمر ونفكر مع بعض مفيش فيها حاجة يعنى أما نساعد بعض، وخاصة أن الموضوع يهمنا كلنا بتكلم عن الحب الأبدى والخالد للتقليد أيوه التقليد، هذا الحب الموجود جوانا والخوف والقلق والهواجس التى تشتعل فى القلب ناراً محرقةً كلما انشغل العقل بفكرة وفكر إنه يحاول مجرد يحاول يعمل حاجة مختلفة أو يبتكر شيئا جديدا وعندى ألف دليل ودليل..

وخدك عندك يا سيدى أول ما واحد يفتح محل صيانة محمول وبيع كروت شحن فى شارع وربنا كرمه والحالة مشيت معاه حتى لو نص نص تلاقى عشرين محل فتحوا تانى يوم لتقديم نفس الخدمة..

طبعاً مش محتاج أقول لحضرتك عندكم كام محل من النوعية دى فى الشارع بلاش المنطقة أو الحى لأنك فى الحالة دى أكيد محتاج آلة حاسبة ونفس الكلام فى محلات البقالة..

ولا التوك توك المنتشر كالنار فى الهشيم فى الكثير من قرى ومدن مصر وأمثلة تانية كتيرة..

ما حضرتك عارف أكتر منى هو أنا ح أقولك برضه
غابت روح الابتكار قلة نسبة الإقبال على المغامرة عند كثير من الناس كله عاوز يلعب فى المضمون من وجهة نظره كله حابس نفسه داخل أسوار التقليد ونسينا أن مفيش حلاوة من غير نار، ومستحيل يكون فى نجاح من غير تعب علمونا كده أجدادنا وهكذا أثبتت لنا الأيام.

عشان كده إحنا محتاجين نقعد مع نفسنا شوية محتاجين نقدم لأنفسنا ومجتمعنا وبلدنا حاجة جديدة كفاية تقليد بقى الله يخليكم.

وتعالوا نجرب نبتكر ننجح أو نفشل مش هى دى القضية.. القضية إننا نحاول، نحاول بجد وبعزيمة صادقة وصدقونى النتيجة هتبقى إيجابية جدا.

مفيش نجاح سهل أو سريع ولو حصل يبقى نجاحا خادعا وعمره قصير تعالوا نحاول.

بس الأهم من ده كله لازم نزرع روح الابتكار وحب المغامرة فى قلوب وعقول الأجيال الجاية وأشوف حضراتكم بخير.