أبو الغيط يحتفل بيوم الدبلوماسى.. والبرادعى ليس مدعواً

الخميس، 08 أبريل 2010 01:04 م
أبو الغيط يحتفل بيوم الدبلوماسى.. والبرادعى ليس مدعواً أبو الغيط يحتفل بيوم الدبلوماسى
كتب يوسف أيوب - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام مساء أمس أحمد أبو الغيط وزير الخارجية حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بيوم الدبلوماسى الذى تحتفل به الخارجية المصرية بمناسبة صدور قرار حكومة الاحتلال البريطانى فى 15 مارس 1922 باستئناف عمل وزارة الخارجية، بعدما قامت بإلغائها لمدة ثمانى سنوات بعد إعلان الحماية البريطانية على مصر إبان الحرب العالمية الأولى.

ورغم خروج بعض التسريبات بشأن حضور الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية للحفل باعتباره أحد أعضاء الدبلوماسية المصرية، قال مصدر دبلوماسى لليوم السابع إنه لم توجه الدعوة من الأساس للبرادعى، لأنه استقال من وزارة الخارجية فى عام 1997 بعد اختياره مديرا للوكالة الدولية، كما أنه ليس عضوا فى الجمعية الدبلوماسية التى يحق لأعضائها حضور الحفل، مشيرا إلى أن حضور الحفل يكون قاصرا على السفراء والدبلوماسيين العاملين حاليا، والسفراء أصحاب المعاشات بأجيالهم المختلفة، بالإضافة إلى سفراء النوايا الحسنة، وأنه لم توجه الدعوة لأى مسئول من رجال الدولة باعتبار الحفل قاصرا على أعضاء الدبلوماسية المصرية.

الحفل الذى أقامه أبو الغيط فى مبنى وزارة الخارجية القديم "قصر التحرير" شهد تكريم 11 سفيرا ممن أحيلوا للمعاش، وهم مساعدو وزير الخارجية السابقين السفراء خير الدين عبد اللطيف ونائلة جبر ومحمد رفاعة الطهطاوى ومحمود علام وعبد الفتاح مصطفى عز الدين سلام وشادية حسين فهمى فراج وخالد عبد الله شحاتة والسفيرة صفية إبراهيم الأمين العام السابق للصندوق المصرى لدعم التعاون الفنى مع دول الكومنولث، والسفراء جيهان علام مدير ورفعت الأنصارى مديرى إدارة الإعلام والدبلوماسية العامة السابقين.

وقد حضر سفراء النوايا الحسنة، الفنانة يسرا والفنان خالد أبو النجا، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور أحمد عصمت عبد المجيد الأمين العام للجامعة الدول العربية الأسبق، ووزير الخارجية السابق أحمد ماهر السيد، الذى حضر متأخرا عن الحفل بعد أن انصرف عدد كبير من الحضور.











































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة