تجمع حوالى 30 من المثقفين والمخرجين المصريين ظهر اليوم، الخميس، أمام المركز الفرنسى للتعاون والثقافة بالقاهرة فى وقفة احتجاجية على عرض فيلم إسرائيلى ضمن فعاليات مهرجان "لقاء الصورة" الذى انسحب منه كل المصريين المشاركين فيه تقريبا.
ومن بين المشاركين فى هذه الوقفة الاحتجاجية المخرج الكبير توفيق صالح الذى أكد لفرانس برس أنه أراد بذلك "الاحتجاج على عرض فيلم لمجندة فى الجيش الإسرائيلى داخل مهرجان يجمع أفلاما فرنسية ومصرية مما يشكل تحديا للمشاعر المصرية".
ومن أبرز الحضور أيضا، مدير مركز البحوث العربية الأفريقية فى القاهرة الكاتب حلمى شعراوى، والقيادى الناصرى أمين إسكندر، والمخرج أحمد عاطف الذى اكتشف موضوع عرض الفيلم الإسرائيلى "شىء طبيعى" لكارين رافاييل فى المهرجان، مما دفعه للاستقالة من لجنة التحكيم الخاصة ليتبعه بقية زملائه من المصريين، مثل آسر ياسين وكاملة أبو ذكرى، وكذلك رئيسة لجنة التحكيم الفرنسية بوليه سولانج.
يشار إلى أن رئيس المركز الفرنسى للتعاون والثقافة فى القاهرة قال إن العروض ستستمر كما هى لكن بدون لجنة تحكيم، وبدلا من عرض 24 فيلما سيتم عرض 17 فيلما فقط، مؤكدا أن المركز سبق أن عرض أفلاما إسرائيلية معتبرا أن "ما يجرى الآن مجرد احتقان فى المشاعر نتيجة ما يجرى من أحداث فى قطاع غزة".
وأبدى عدد من الذين شاركوا فى هذا الوقفة بينهم الناقد السينمائى محمد الروبى استياءهم من المخرجة المصرية الوحيدة التى شاركت فى هذا المهرجان ميريت ميخائيل، ابنة منظمة مهرجان الفيلم العربى فى باريس ماجدة واصف التى تشارك بفيلم "رقص شرقى".
يشار إلى أن وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى وافق على إقامة مهرجان بديل للمخرجين الشباب الذين رفضوا مشاركة أعمالهم فى هذا المهرجان، وسيقام الأحد المقبل فى قصر ثقافة السينما بجاردن سيتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة