أشادت بتجربة بلادها فى التحول من حفظ السلام إلى بنائه..

وزيرة خارجية السرياليون: بطرس غالى من أعظم الشخصيات التى حافظت على السلام فى القارة الأفريقية

الأربعاء، 07 أبريل 2010 02:18 م
وزيرة خارجية السرياليون: بطرس غالى من أعظم الشخصيات التى حافظت على السلام فى القارة الأفريقية جانب من ندوة معهد الدراسات الأفريقية بمناسبة عام السلم والأمن
كتب محمود محيي - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت زينب بانجورا وزيرة خارجية السرياليون بالأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالى لدوره الذى أسهم به فى تحقيق استقرار وأمن العديد من دول القارة الأفريقية أثناء توليه منصب الأمين العام للمنظمة الدولية، مضيفة بأنه منذ عام 1992 كان له دور هام فى وضع الأطر الرئيسية لحفظ السلام بالقارة.

وأضافت بانجورا خلال كلمته التى ألقتها مساء أمس، فى الندوة التى عقدت بمقر معهد الدراسات الأفريقية بمناسبة عام السلم والأمن ودور مصر فى حفظ السلام فى القارة الأفريقية، أن هناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى عدم استقرار الدول وإحداث اضطرابات وصراعات فيها، من بينها ضعف وعدم استقرار الأنظمة السياسية والتصارع نحو السلطة وضعف البنية التحتية وانهيار الاقتصاد والفقر المضجع لتلك الدول.

وعن دور الأمم المتحدة فى حفظ السلام بالقارة الأفريقية أشادت بانجورا بهذا الدور وتحديد وضع الأسس والعوامل الأساسية لحفظ السلام عن طريق قوات حفظ السلام الدولية ومساعدة الأطراف المتصارعة فى حل نزاعاتها بطرق سلمية من أجل تعزيز السلام فى الدول الأفريقية، مضيفة فى الوقت نفسه أنه بالرغم من كل تلك الجهود إلا أن عملية حفظ السلام تتطلب المزيد من تضافر الجهود من الأمم المتحدة والدول التى تحدث بها الصراعات نفسها.

ولفتت الوزيرة السيراليونية إلى التطور المستمر فى عمليات حفظ السلام منذ التسعينيات من القرن الماضى، مضيفة أن قوة حفظ السلام لن تعد هى القوى الوحيدة لحفظ السلام فى القارة بل إن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى كان لها دور كبير فى إرساء الاستقرار بجانب القوات الأممية.

وقالت بانجورا إن التحديدات التى تواجه قوات حفظ السلام لا يمكن وصفها، حيث إنها تفوق الخيال، على حسب وصف الوزيرة، وذلك لوجود العديد من الأزمات والنزاعات الخطيرة فى عدد من دول القارة، لافتة إلى أن تحقيق السلام الكامل لن يتم إلا من خلال دعم من جميع دول العالم لتك التى تتعرض لصراعات بجانب قوات دولية أخرى كالناتو وقوات دول منظمة الأكواس وجميع المنظمات الإقليمية الأخرى.

وأشادت بانجورا بتجربة بلادها فى حفظ السلام واستقراره بعد 11 عاما من النزاعات والصراعات الشديدة والطويلة والتى انتهت بفضل الإرادة السياسية للشعب السيراليونى وتحوله من فكرة حفظ السلام فقط إلى بناء السلام وعدم البنية التحتية والحفاظ على الاستقرار والتنمية، مؤكدة على أن التجربة السيراليونية تجربة فريدة فى القارة الأفريقية، داعية جميع الدول التى يحدث بها صراعات أن تحذو حذوها وأن تتحول من حفظ للسلام فقط إلى بنائه وتطويره، مضيفة أن جيش سيراليون أصبح اليوم من أهم عناصر قوات الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة