مشعل يقنع أبو العلا وصاروخ وكمال بالتجديد للإنتاج الحربى

الأربعاء، 07 أبريل 2010 09:33 م
مشعل يقنع أبو العلا وصاروخ وكمال بالتجديد للإنتاج الحربى سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى
كتب هيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ فريق الإنتاج الحربى الإعداد للموسم الجديد بعد ضمان البقاء فى الدورى الممتاز، بل والدخول فى زمرة الأندية التى تنافس على المربع الذهبى، لذا فقد دخل مسئولو النادى برئاسة عبد المنعم حسن فى مفاوضات مباشرة مع بعض اللاعبين الذى تنتهى عقودهم خلال الموسم الحالى لإقناعهم بالتجديد للفريق مثل محمد أبو العلا ومصطفى كمال ومحمد ثابت "صاروخ" والذين أثبتوا جدارتهم مع الفريق طوال الموسم وباتوا أحد الأعمدة التى يعتمد عليها طارق يحيى المدير الفنى للفريق فى المباريات، بالإضافة إلى فؤاد سلامة والذى قام بالتوقيع للمصرى رغم أنه يتبقى له موسم آخر مع الفريق والمالى حيدر أبو بكر الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الحالى أيضا ومؤمن زكريا الذى أنهالت عليه العروض من أندية الدورى الممتاز بعد تألقه اللافت والذى بدأ التسويق لنفسه عن طريق وكيل أعماله الذى يبحث له عن عرض خليجيى فى أحد أندية الكويت أو الإمارات.

علم اليوم السابع أن سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى تدخل بنفسه، حيث قام بعقد جلسة خاصة مع الثلاثى محمد أبو العلا ومصطفى كمال ومحمد ثابت "صاروخ" على هامش زيارته للفريق قبل سفره لمواجهة الجونة الأسبوع الماضى لإقناعهم بالتجديد للفريق لموسم آخر.

مشعل تحدث مع اللاعبين وطالبهم بضرورة الاستمرار مع الفريق بعد أن أصبح له شكل وعرفه الجميع داخل وخارج مصر، كما أنه يعول على هذا الثلاثى بالأخص على أساس أنهم عناصر الخبرة فى الفريق.

اللاعبون الثلاثة أكدوا لمشعل تقديرهم له وللفترة التى قضوها مع الإنتاج، إلا أنهم أكدوا أن لديهم عروض من أندية بالدورى الممتاز بمبالغ أعلى بكثير من الفريق العسكرى وأنهم يبحثون عن تأمين مستقبلهم، خاصة أن بقاءهم فى الملاعب لا يتعدى الموسمين نظراً لكبر سنهم.

وزير الإنتاج الحربى وعد اللاعبين ببحث عقودهم جيدا وتعديلها بالشكل الذى يليق بهم داخل الفريق بالإضافة للشكل الذى يناسب إمكانيات الفريق المادية.

يذكر أن أكبر عقد داخل الإنتاج الحربى لا يتعدى 300 ألف جنيه وهو ما أدى لبحث عدد كبير من اللاعبين على عقود احتراف بالأندية الأخرى، خاصة أن هناك أندية تلعب فى دورى الدرجة الثانية تعطى للاعبيها أكثر من نادى الإنتاج الحربى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة