اتهم عبد الرحيم محيى الدين المرشح المستقل لمنصب والى الخرطوم، المفوضية القومية للانتخابات بأنّها "واجهة للمؤتمر الوطنى" قبل أن ينعتها بالضعف وتلقى هدايا من الأحزاب، وكشف عن ضغوط مورست عليه على مدى شهر من قبل المؤتمر الوطنى لقبول عرض بالانسحاب، وأبان أنّه رهن قبوله للعرض بتبنى برنامجه الانتخابى على أن يكون مشرفاً على التنفيذ من خلال شراكة فى السلطة.
وتحدى محيى الدين مرشح المؤتمر الوطنى عبد الرحمن الخضر، وانتقد المبالغ التى أنفقها على حملته، وقال الشعب كان أولى للصرف على الخدمات. وقال إنّه سيلجأ حال عدم فوزه لتأسيس حزب يطلق عليه اسم "الخلاص الوطنى" وتعهد حال فوزه بإيقاف الجبايات العشوائية وتقليل نفقات المعيشة عبر مشروعات رائدة والحد من الانفاق الحكومى.
وأشار محيى الدين حسب موقع سودانيز أونلاين إلى نيته مراجعة مشروع سندس والأموال التى صرفت عليه وإخراج المشروع من دائرة (الوهم) بحد قوله، والعمل على استيعاب الخريجين وإنشاء شبكة مواصلات ذات سعات تشغيل كبيرة وتشجيع المُستثمرين الأجانب للدخول فى مشاريع مع المواطنين بضمانات حكومية تقدمها الولاية، وشدد على أهمية توسيع مشتركى التأمين الصحى ومحاربة ظاهرة تعاطى المخدرات التى قال إنّها انتشرت بنسبة 30% فى أوساط الطلاب.
وقال محيى الدين إنّه سيهتم بإخلاء العاصمة من كافة أنواع الظواهر المسلحة والمليشيات الحزبية وكفالة حرية التعبير والمسيرات الحزبية، والاهتمام بأصحاب الديانات الأخرى وحماية حقوقهم، ومراجعة قانون النظام العام الذى رأى أنه أخفق فى منع الجريمة والرذيلة وانتشار المخدرات، مقترحاً استبداله بـ"ثورة ثقافية تخاطب العقل والضمير والوجدان".
مرشح سودانى يكشف عن تلقيه صفقة من المؤتمر الوطنى
الأربعاء، 07 أبريل 2010 07:05 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة