فيما المخالب مستكينة فى غمدها

الأربعاء، 07 أبريل 2010 04:37 م
فيما المخالب مستكينة فى غمدها الشاعر على عطا
شعر على عطا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليست عندى إجابات
فأنا مثلك مملوء بالأسئلة
لكننى أسعى نحو مزيد منها
من دون أن أفكر لحظة
فى طرحها عليك.
......................
أنا طفلك المولود للتو
أنا الموؤد من قبل
أنا فارسك، والجواد أنا
حين تهطل سمائى فجأة
وتسحب النوم إلى جب عميق.
..................
تتعجل قطتى الطعن
تهفو إليه
فيما المخالب مستكينة فى غمدها.
قطتى يجافيها النوم
وتبرق عيناها فى كل وقت بالخطر
وما من مجيب.
...............
على العلبة
سيجارة منكمشة على اشتعالها
فبدا وكأنه انطفاء
ذاك وربى فأل سيئ فى عرفنا
ووزارة الصحة تعرف ذلك بالتأكيد
مثلما تدرك اللبؤة الجريحة
أنى لم أغادر عرينها بعد
وأن ذاك العرين البعيد
لا يزال بعيداً.
................
لست على ما يرام
فحبيبتى الأخيرة
أخبرتنى برغبتها
فى الاستئذان
قالت إنها قتلت من أعرفها
لتسترد اتزانها القديم.
كل حبيباتى السابقات
قلن مثل ذلك الكلام من قبل
وفررن من جحيمى فى الوقت المناسب
وها هى حبيبتى الأخيرة
تتركنى مثلهن وحيدا من جديد،
حتى دون أن تترك ما يذكرنى بها
سوى بضعة مخالب
مستكينة فى غمدها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة