عواطف عبد الرحمن.. "القضاة يتعاملون كأنهم ملائكة مقدسون".. وأستاذ إعلام يطالب بتمسك القضاة بالإشراف على الانتخابات.. وآخر يعترض على هيبة القضاة

الأربعاء، 07 أبريل 2010 08:45 م
عواطف عبد الرحمن.. "القضاة يتعاملون كأنهم ملائكة مقدسون".. وأستاذ إعلام يطالب بتمسك القضاة بالإشراف على الانتخابات.. وآخر يعترض على هيبة القضاة جانب من المؤتمر
كتبت سهام الباشا ومحمد البديوى تصوير احمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئ المشاركون فى المؤتمر الذى عقدته كلية الإعلام بالتعاون مع نادى القضاة اليوم، الأربعاء، باعتراض الدكتوره عواطف عبد الرحمن، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، على هجوم القضاة على طريقة تناول الإعلام للقضاء وقضاته، حيث وجهت كلامها بعد انتهاء الجلسة الأولى من المؤتمر إلى أحد المستشارين قائلة له "أنتم لسه بتتعاملوا كأنكم ملائكة مقدسون"، معبرة عن دهشتها من عدم السماح للإعلاميين بالتعليق على هجوم القضاة، ولم تكتف أستاذ الإعلام بهذا الرد بل انسحبت من المؤتمر، ووعدت بالرد فى اليوم الثانى للمؤتمر والمقرر عقده غدا، وأضافت قائلة قبل أن تركب "الأسانسير" مع المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة "دول مش عاوزين حد يتكلم غيرهم".

اللافت للنظر أن الجلسة الثالثة التى تحمل عنوان "ضوابط التغطية للعمل القضائى" شهدت خلافا حادا بين القضاة والإعلاميين، بعدما تطرق الإعلاميون إلى عدد من القضايا منها رأى الدكتور بسيونى حمادة، أستاذ فى الإعلام أمين عام الاتحاد الدولى لبحوث الإعلام والاتصال الذى أكد أن فجوة عدم الثقة بين المواطن والقضاء زادت نتيجة لممارسات بعض القضاء المتمثلة بعضها فى تعيين بعض الخريجين فى السلك القضائى عن طريق الوساطة، وهو ما كشفه الإعلام، مطالبا القضاة بالدفاع عن حقهم فى مباشرة صناديق الانتخابات، قائلا "تنازلهم عن هذا الحق يعد تخليا منهم عن المواطنين". وبمجرد أن أنهى بسيونى كلمته، اعترض المستشار خيرى الكباش، رئيس محكمة الاستئناف بالإسكندرية، على ما أسماه بالخروج عن موضوع الجلسة وهو الحديث عن الضوابط التى يلتزم بها الإعلام فى تغطية الشأن القضائى، قائلا "إيه اللى دخل تعيين وكلاء النيابة فى موضوع الضوابط ولو خرجنا عن الموضوع يبقى ننهى هذا المؤتمر".

واستمرارا لمسلسل الاعتراضات بين المشاركين فى المؤتمر أعرب المشاركون عن رفضهم لاقتران مصطلحات معينة بالقضاة منها "هيبة القضاة وأصحاب المقام الرفيع"، وهو ما قابله القضاة والمستشارون بالرفض، معللين ذلك بأن هيبة القضاء المقصود بها احترامه وليست تمييزه عن باقى أفراد المجتمع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة