أنا محتاج لوزير عادل قلبه كبير
أفرح لما يزورنى ويوجهنى كتير
وبعلمه يزودنى لو كان علمه غزير
وبذوقه يشجعنى ويخلينى أغير
ويقارن بين راتبى وراتب أى غفير
أو بياع بيعدى ولا بتاع جرجير
ويشوف هدمة أهلى دايبة ولا حرير
وهل الكادر مِكَفى ولا اليد قصير
وبكلمة يفرحنى وشهادة تقدير
تسعدنى وتدفعنى وتخلينى أطير
ولو أغلط يحاسبنى على قد التقصير
وبعطفه يهمس لى إيه سبب التأخير
أفضل ما يشردنى أويحدفنى فى بير
وصحافته تصورنى كمسجل وخطير
وتضيع خدمة عمرى بعد ما كنت خبير
ويشرد كده عيلتى بسياسة التشهير
وأخيراً يا ظالمنى ومفكرنى حقير
دا لولايا ولولا علمى ما كنت حتبقى وزير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة