أكد د.محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، أن مصر ستظل رمزاً للاعتدال والوسطية والتعايش بين جميع التيارات والمذاهب الفكرية والدينية دون انحياز لأى طرف على حساب الآخر، بدليل أن الأزهر الشريف يدرس به طلاب من أكثر من 100 جنسية من مختلف بلاد العالم ومن شتى المذاهب الإسلامية فى تجاور مميز دون تعصب أو تطرف.
جاء ذلك خلال لقائه بوفدين طلابيين من ألمانيا وسويسرا، حيث تطرق الوزير فى حديثه معهم إلى العلاقات المتميزة التى تربط بين مسلمى ومسيحى مصر وعلاقة المواطنة التى توحد بينهما من أجل مصلحة الوطن الواحد وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى إلا بما يقدمه من خير لمصر.
وأضاف أن المرحلة الحالية من تاريخ العالم تحتاج إلى مد جسور الحوار وإعادة بناء الثقة بين الإسلام والغرب على أساس من الاحترام المتبادل، فالحوار هو اللغة الحضارية الوحيدة القادرة على تضييق مساحات الاختلاف وتقريب وجهات النظر والفهم المتبادل الذى يضمن استقرار البشرية.
وكشف زقزوق فى رده على أسئلة الطلاب عن العديد من الأحكام المسبقة والمفاهيم المغلوطة عن الإسلام التى انتشرت فى الإعلام الغربى، مؤكداً أن الإسلام دين سلام يقبل التنوع ويقر الاختلاف فى مجتمع عادل تصان فيه حقوق الإنسان وتحترم كرامته.
زقزوق: الإسلام دين يقبل التنوع ويقر الاختلاف فى مجتمع عادل
الأربعاء، 07 أبريل 2010 02:18 م