حمى الثورة تعود للجمهوريات السوفيتية السابقة..

روسيا تشبه انقلاب قرغيزستان بثورة السوسن.. والمتظاهرون يحتجزون الوزراء كرهائن رداً على اعتقال زعيم المعارضة

الأربعاء، 07 أبريل 2010 04:39 م
روسيا تشبه انقلاب قرغيزستان بثورة السوسن.. والمتظاهرون يحتجزون الوزراء كرهائن رداً على اعتقال زعيم المعارضة المتظاهرون يحتجزون الوزراء كرهائن بقرغيزستان
كتب أحمد براء ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت حمى الثورة إلى الجمهوريات السوفيتية السابقة بعد أن استقرت نسبيا بها، فقد وصلت الأحداث فى جمهورية قرغيزستان إلى حد احتجاز رهائن بين الحكومة والمعارضة.

حالة الطوارئ اليوم، الأربعاء، فيى العاصمة القرغيزية بشكيك بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة وأنصار المعارضة، أعلن ذلك المكتب الصحفى لعمدة العاصمة بشكيك، كما وقامت السلطات المركزية بإغلاق مطار المدينة.

وأشار المكتب الصحفى إلى "أن نظام حالة الطوارئ لا يفرض أية موانع، لكنه يوصى سكان البلاد البقاء فى بيوتهم وعدم الخروج إلى الشوارع".

وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام القرغيزية، فإن رئيس كورمان بيك باكييف وقع مرسوما حول إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول فى البلاد ووجهه إلى البرلمان للنظر فيه.

إلى ذلك، احتجز المتظاهرون فى مدينة تالاس النائب الأول لرئيس الوزراء القرغيزى عقيل بك جاباروف وأبقوه كرهينة لديهم، حسبما أفادت بذلك وكالة الأنباء القرغيزية "كابار".

ووصل فى وقت سابق من هذا اليوم عدة آلاف من مؤيدى المعارضة القرغيزية إلى الساحة المركزية أمام مقر الحكومة فى العاصمة بشكيك بعد اعتقال السلطات بعض زعماء المعارضة، وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين باستخدام الهراوات والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع.

وتواصلت الاشتباكات بين الشرطة القرغيزية ومتظاهرين لليوم الثانى فى قرغيزيا، وقد وقع اشتباك بين شرطة المدينة والمتظاهرين الذين تجمع حوالى 200 شخص منهم بالقرب من مقر الحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض فى بشكيك لحضور المؤتمر الصحفى الذى من المقرر أن يعقده قادة المعارضة اليوم على خلفية اعتقال الشرطة فى العاصمة بشكيك ليلة أمس ألماز بيك أتامبايف رئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض، رئيس الوزراء القرغيزى الأسبق، وقد توجهت إلى مكان عقد المؤتمر الصحفى قوات شرطة إضافية.

وقالت النائبة فى البرلمان القرغيزى التى تمثل فيه الحزب المعارض ايرينا كارموشكينا "إن قوات الأمن القرغيزية أنذرت المعارضة من القيام بأى نشاط هذا اليوم، بما فى ذلك عقد مؤتمر صحفى، لكن رغم ذلك لم يتفرق المتظاهرون الذين تجمعوا قرب مقر الحزب، فلذلك استعلمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم"، وحسب شهود عيان، فإنه أثناء الاشتباكات تم اعتقال العديد من المتظاهرين.

وطرح المحتجون فى أول الأمر مطالب اجتماعية حول تحسين أوضاعهم المعيشية، لكن فيما بعد رفعوا مطالب سياسية، منها على وجه الخصوص المطالبة باستقالة رئيس البلاد كرمان بك باكييف، كما قاموا بحرق صور الرئيس باقييف.

ومن جهة أخرى نفت وزارة الداخلية خبر وفاة وزيرها، وقالت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء ين نقلاً عن شهود عيان أن وزير الداخلية القرغيزى مولدوموسى كونغاتييف توفى متأثرا بجروحه التى أصيب بها أثناء قيادته لعملية التصدى للمتظاهرين، لكن وكالة نوفوستي للأنباء الروسية نفت ذلك، وأكدت أن وزير الداخلية القرغيزى محتجز من قبل أنصار المعارضة.

وكان وزير الداخلية القرغيزى قد وصل أمس الثلاثاء إلى تالاس لتنسيق عمل قوات الأمن فى السيطرة على زمام الأمور فى المدينة.

إلى ذلك سيطر أنصار المعارضة على مبنى التليفزيون الحكومى القرغيزى وبدأوا بتوجيه نداءات للشعب وأعلنوا عن الإفراج عن قادة المعارضة الذين تم اعتقالهم ليلة يوم الثلاثاء في مدينة تالاس، وذلك بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية، وحسب المصادر فإن قادة المعارضة بدأوا بمفاوضات مع السلطات القرغيزية المركزية للإفراج عن بقية أنصار المعارضة المعتقلين لديهم ولوقف إطلاق النار، فى حين أعلنت وزارة الصحة القرغيزية عن مقتل 17 شخصاً أثناء الاشتباكات وإصابة حوالى 150 آخرين بجروح.

وأعلنت حالة الطوارئ ظهر اليوم فى العاصمة القرغيزية بشكيك بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة وأنصار المعارضة، أعلن ذلك المكتب الصحفى لعمدة العاصمة بشكيك، كما وقامت السلطات المركزية بإغلاق مطار المدينة.

وأشار المكتب الصحفى إلى "أن نظام حالة الطوارئ لا يفرض أية موانع، لكنه يوصى سكان البلاد البقاء فى بيوتهم وعدم الخروج الى الشوارع".

وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام القرغيزية، فإن رئيس الجمهورية كورمان بيك باكييف وقع مرسوما حول إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول في البلاد ووجهه الى البرلمان للنظر فيه.

إلى ذلك، احتجز المتظاهرون فى مدينة تالاس النائب الأول لرئيس الوزراء القرغيزي عقيل بك جاباروف وابقوه كرهينة لديهم، حسبما أفادت بذلك وكالة الأنباء القرغيزية "كابار".

ووصل فى وقت سابق من هذا اليوم عدة آلاف من مؤيدى المعارضة القرغيزية إلى الساحة المركزية أمام مقر الحكومة فى العاصمة بشكيك بعد اعتقال السلطات بعض زعماء المعارضة، وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين باستخدام الهراوات والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع.

وتواصلت الاشتباكات بين الشرطة القرغيزية ومتظاهرين لليوم الثانى فى قرغيزيا، وقد وقع صباح يوم 7 أبريل اشتباك بين شرطة المدينة والمتظاهرين الذين تجمع حوالى 200 شخص منهم بالقرب من مقر الحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض فى بشكيك لحضور المؤتمر الصحفى الذى من المقرر أن يعقده قادة المعارضة يوم 7 ابريل على خلفية اعتقال الشرطة في العاصمة بشكيك ليلة أمس ألماز بيك أتامبايف رئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض، رئيس الوزراء القرغيزى الأسبق، وقد توجهت إلى مكان عقد المؤتمر الصحفيى قوات شرطة إضافية.

وبهذا الصدد قالت النائبة فى البرلمان القرغيزى التى تمثل فيه الحزب المعارض ايرينا كارموشكينا، "إن قوات الأمن القرغيزية أنذرت المعارضة من القيام بأى نشاط هذا اليوم، بما فى ذلك عقد مؤتمر صحفى، ولكن رغم ذلك لم يتفرق المتظاهرون الذين تجمعوا قرب مقر الحزب، فلذلك استعلمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم"، وحسب شهود عيان فإنه أثناء الاشتباكات تم اعتقال العديد من المتظاهرين.

وتجدر الإشارة إلى تواجد مئات الصحفيين، غالبيتهم من الأجانب، قرب مقر الحزب المعارض لتغطية المؤتمر الصحفى.

وطرح المحتجون فى أول الأمر مطالب اجتماعية حول تحسين أوضاعهم المعيشية، لكن فيما بعد رفعوا مطالب سياسية، منها على وجه الخصوص المطالبة باستقالة رئيس البلاد كرمان بك باكييف، كما قاموا بحرق صور الرئيس باقييف.

وفى أول رد فعل دولى، دعت وزارة الخارجية الروسية السلطات القرغيزية والمعارضة إلى حل الخلافات بينهما من خلال الإجراءات الديمقراطية والسلمية، فيما حثت السفارة الأمريكية فى بشكيك أطراف النزاع على احترام القانون والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقه إزاء الاضطرابات فى قرغيزستان ودعا الحكومة والمعارضة إلى ضبط النفس والحوار.

وقال المحلل السياسى الروسى د.سيرغى لوزيانين فى حديث خاص لقناة "روسيا اليوم"، إن الوضع الحالي فى قرغيزيان يشبه إلى حد ما، ما حدث فى ثورة السوسن عام 2005 التى أطاحت بالرئيس القرغيزى السابق عسكر آكاييف، موضحاً "أن الوضع الحالي يشبه بعض الشىء ثورة السوسن، ولكن من حيث الظواهر الخارجية والأسباب، أما أسباب الاضطرابات الحالية فهى الفساد المتفشى وزيادة الاشتباكات المسلحة مع الشرطة والسلطات"، مضيفاً "أنا على يقين من أن باكييف سوف يلجأ إلى القوة".
























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة