ماذا جنيت؟
لأقدمُ إليكِ اعتذارا
يا امرأةً لاتؤمنين بالأعذار
كفاكِ غروراً
كفاكِ صمتاً
فقد سَئمتُ الانتظار
لن أقولَ اعتذار
رَغمَ أنَّ حُبك فى قلبى
كاللهيبِ مثلُ النار
يامن حُبكِ صنعتهُ الأقدار
وليس لى فيه اختيار
فالبعد عنك يعنى الانتحار
ولكن لن أقولَ اعتذار
فأنا مازلتُ هنا ف انتظار
ولكِ فى قربى حقُ الاختيار
إياكِ أن تخشى المواجهة
فلن تنعمى بالفرار
وتأكدى لن أقولَ اعتذار
يامُلهمتِى
يامن كتبت ُ فيكِ أجملَ الأشعار
إهدئى تَجلدِى تَشجَعِي
وبَلغِينى بالقرار
فلن أموت بدونك
وأرفضُ العيشَ
فى ذلةٍ أو انكسار
لن أقولَ اعتذار
فضعفى فى حُبُكِ انتحار
عودى حبيبتى
دون شرطٍ أو اختيار
فستجدينى على أحرِِ من الجمرِ
ف انتظار ولكن
لن أقولَ اعتذار
لن أقولَ اعتذار
