ذبح مصور صحفى على يد مسلحين بالكونغو الديمقراطية

ذبح ثلاثة مسلحين مجهولين المصور الصحفى "باسيان شيبايا بانكوم"، الذى يعمل لحساب أكثر من مؤسسة صحفية، أمام منزله فى "بينى" الواقعة فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت منظمة "صحفيون فى خطر" الكونغولية غير الحكومية فى بيان لها "إن المعتدين الذين كانوا يرتدون زيا عسكريا، أطلقوا على بانكوم (35 عاما) والمعروف باسم "موتيجومو" وابلا من النيران أمام منزله فى حى "موليكيرا" وذبحوه.

وأضاف البيان أن المصور الصحفى كان عائدا من عمله عندما فوجئ بالمسلحين يحيطون به والذين كانوا يراقبون وصوله.. مشيرا إلى أن المسلحين جردوا المصور الصحفى من حقيبته التى كانت تحوى أشرطة فيديو، ومن هاتفه المحمول ومبلغ من المال، وذلك قبل أن يسحبوه إلى فناء منزله لقتله.

يذكر أن اثنين من المشتبه فيهما تم القبض عليهما بعد ساعتين من وقوع الحادث فى منطقة واقعة على بعد 5 كيلومترات من مسرح الجريمة.

وتعد هذه الجريمة السادسة من نوعها التى تقع منذ عام 2005 فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التى تعانى من عدم الاستقرار الأمنى، بسبب وجود جماعات مسلحة كثيرة هناك.

وتقع مدينة "بيني" على بعد 300 كيلومتر فى شمال بلدة "جوما" فى مقاطعة "كيفو الشمالية" وعلى بعد 50 كيلومترا من الحدود مع أوغندا.

يشار إلى أن بانكوم قد غطى جميع الصراعات المسلحة التى وقعت فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص فى "ايتورى".

وتشوب المنطقة الشرقية من الكونغو الديمقراطية أعمال عنف منذ اندلاع الحرب بين "التوتسي" و"الهوتو" فى رواندا أوائل تسعينات القرن الماضى. ويلقى باللائمة على متمردى الهوتو فى مقتل مئات المزارعين للانتقام ضد الهجمات التى تشنها القوات الحكومية ضدهم فى المنطقة.