طلاب مدرسة "فدان الفقى" الابتدائية يستغيثون بـ"بدر"..

بالصور.. مدرسة بكفر الشيخ من 3 غرف وبلا دورة مياه

الأربعاء، 07 أبريل 2010 04:28 م
بالصور.. مدرسة بكفر الشيخ من 3 غرف وبلا دورة مياه هل يزور "بدر" هؤلاء الطلاب!!
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيش طلاب مدرسة "فدان الفقى" الابتدائية التابعة للوحدة المحلية لدمرو مركز سيدى سالم بكفر الشيخ فى معاناة يومية، حيث تعمل فترتين رغم كونها عبارة عن شقة قام الأهالى باستئجارها لأبنائهم بصفة ودية من صاحب المنزل الذى من المفترض أنه تبرع رسميا بالشقة لحين بناء المدرسة التى يرثى لحالها، بينما هيئة الأبنية التعليمية فى غفلة من أمرها، وهو ما دفع الأهالى والمشرفين على التعليم للاستغاثة بالدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، لرؤية الوضع على الطبيعة.

حجرات المدرسة الثلاثة لا تتعدى مساحتها 2.5 متر يتعرض معها الأطفال للاختناق يوميا مع ارتفاع درجة حرارة الصيف، أما فى فصل الشتاء فلا مكان للأطفال بسبب الطين الذى يعوق طريقهم، نظرا لأن طريق المدرسة غير مرصوف، فضلا عن أن المدرسة تقع فى الطابق الأرضى ولا يوجد بها حمام منعزل، حيث يسمح صاحب الشقة للطلاب والمدرسين بدخول دورة مياه الوحيدة المشتركة بالمنزل.

يقول منصور بسيونى، عضو مجلس محلى، إن المدرسة القديمة التى تم إزالتها فى يونيه عام 2004 لم يكن لها سور، وفى بداية 2004 تم بناء سور لها ودورات مياه بتكلفة حوالى 250 ألف جنيه داخل المدرسة، برغم صدور قرار الإزالة للمبنى، وهى الآن ومنذ 6 سنوات عبارة عن سور ودورة مياه بلا مبنى، وكان من الأولى إعادة بناء المدرسة بدلا من بناء السور وهدمها وطلابنا فى شقة لا طرقة لها، وحجرة مدير المدرسة سعتها متر 2.5 متر فقط، وحجرة الكمبيوتر 3 أمتار فقط، والثلاث حجرات التى يتواجد فيها الطلاب سعتها 3متر، مضيفا: "نقول لوزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكى بدر بدلا من زيارة مدارس حلوان وغيرها عليك زيارة مدارس القرى إذا أردت النجاح".
ويضيف أبو المجد العوضى فلاح من أهالى القرية: "المدرسة تعمل بنظام الفترتين منذ عام 2005 ويعانى الطلاب من الزحام، فالفصل به 45 طالبا لا يستطيعون التحرك ولا يوجد حمام خاص بالطلاب".

ويكمل محمد عبد الله الشربينى، عضو مجلس محلى، نحن لا نلقى باللوم على العاملين بالتربية والتعليم لأنهم غير مسئولين عن المبنى الذى أزيل، ولكن المسئولية على هيئة الأبنية التعليمية، والمسئولون فيها لا يلقون لنا بالا ولا يهتمون بنا، ولم نصل لأى حلول مع رئيس المدينة أو فى مديرية التربية والتعليم أو فى المحافظة، وبرغم هذا الجو السيئ إلا أن المدرسين يعملون بكل طاقتهم فى بذل كل الجهد لتعليم أولادنا.




























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة