الصحف العالمية: السلطة الفلسطينية تتبنى نهجا مسالما لبناء دولة فلسطينية.. واشنطن بوست تنتقد حملة الشرطة القاسية ضد حركة 6 أبريل.. حقوق المرأة فى مصر لن تحرز تقدماً فى ظل الأفكار البالية

الأربعاء، 07 أبريل 2010 12:10 م
الصحف العالمية: السلطة الفلسطينية تتبنى نهجا مسالما لبناء دولة فلسطينية.. واشنطن بوست تنتقد حملة الشرطة القاسية ضد حركة 6 أبريل.. حقوق المرأة فى مصر لن تحرز تقدماً فى ظل الأفكار البالية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: السلطة الفلسطينية تتبنى نهجا مسالما لبناء دولة فلسطينية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لإيثان برونر أن السلطة الفلسطينية على ما يبدو بدأت فى تبنى نهجا مسالما يرمى إلى إحلال السلام وضمان حق الفلسطينيين فى إقامة دولة خاصة بهم، ويعتمد على كسب الشعبية والحصول على الدعم المحلى والدولى عله ينجح فى تحقيق ما فشلت فيه المقاومة المسلحة.

وقالت إن أبرز القادة الفلسطينيين-الذين كانوا بين صفوف المسلحين- باتوا يشتركون بالمظاهرات السلمية ضد الشرطة الإسرائيلية وألقى القبض على بعض منهم، وتم إحراق المنتجات المصنعة فى المستوطنات الإسرائيلية.

ودخل رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض إلى مناطق فى الضفة الغربية لا تخضع لسلطته وزرع أشجار بها معلنا الأرض جزءا من الدولة المستقبلية لفلسطين.

وقالت نيويورك تايمز إن حركة فتح ومجتمع الأعمال الفلسطينى يسعيان جاهدين للعثور على سبيل آخر بعيد عن الدبلوماسية والنضال المسلح لفشلهما فى وضع نهاية للاحتلال الإسرائيلى، ووجدا أن أفضل السبل يكمن فى استجداء العطف الشعبى وتجنب العنف. وترتكز الفكرة على أن تبنى حركة "فتح" فى الوقت الذى تناضل فيه لإنعاش سلطتها، دولة فعلية وهيكل سياسى من خلال أعمال مقاومة شعبية.

ونقلت نيويورك تايمز عن وزير الاقتصاد الفلسطينى حسن أبو لبدة قوله "يتعلق الأمر بالتمكين الذاتى"، مشيرا إلى الحملة الرامية لإنهاء شراء بضائع المستوطنين وصناعتهم "فنحن نريد الأشخاص العاديين أن يشعروا كما لو أنهم جزء من عملية بناء الدولة".

ومع ذلك، لا يزال هذا النهج فى بداية الطريق فى الوقت الذى جمدت فيه الجهود التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لإنعاش السلام الضال.

وكشفت المقابلات التى أجريت أن الفلسطينيين يدركون جيدا معنى هذه الخطوة ويؤيدونها أملا فى أن تضغط على إسرائيل ولكنهم متشككون من مدى فعاليتها.

أزمة الإساءة الجنسية كشفت النقاب عن سوء الإدارة فى الفاتيكان
قالت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية إن فضيحة الإساءة الجنسية التى طالت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تعد الأسوأ والأكثر تعقيدا، التى اضطر البابا بنديكتوس السادس عشر لمواجهتها منذ بداية حكمه، ورأت أنها اختبار حاسم للبابوية التى يرى مراقبو الفاتيكان أنها تعانى من مشكلة داخلية: الإدارة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الخبير بشئون الفاتيكان، جورج ويجل –وهو كاتب سيرة البابا يوحنا بولس الثانى، قوله فى رسالة إلكترونية إن "البنديكيت لاهوتى خجول، معلم وواعظ رائع، ولكنه مسئول غير قوى، وهذا أمر لا بأس به بالنسبة للبابا، ما دام لديه مسئول (أو مسئولين) لإتمام هذا الجزء من العمل".


واشنطن بوست تنتقد حملة الشرطة القاسية ضد حركة 6 أبريل
انتقدت صحيفة واشنطن بوست تبنى قوات الشرطة المصرية نهجا عنيفا ضد متظاهرى حركة 6 أبريل فى وسط القاهرة أمس الثلاثاء، أثناء مسيرتهم الموالية للديمقراطية، وقالت إن قوات الشرطة قامت بضرب المتظاهرين واعتقلت بعضهم لندائهم بتعديل الدستور، وإلغاء قانون الطوارئ المستمر منذ عقود، والمقيد للكثير من الحقوق الشخصية.

وقالت الصحيفة إن 90 شخصا على الأقل ألقى القبض عليهم، ومعظمهم ينتمون لحركة 6 أبريل التى شكلت منذ عامين وتنادى بتحقيق الحرية السياسية.

وقالت المتظاهرة آمال شرف (35 عاما) وهى مدير وكالة إعلانات، تعرضت للضرب أثناء المظاهرة، "لقد تظاهرت من قبل، ولكن هذه المرة الأولى التى أتعرض للضرب فيها.. نحن نحاول تغيير قانون الطوارئ الذى عانينا منه طوال 28 عاما.


الجارديان: إستراتيجية أوباما النووية انقلاب على سياسة بوش
اهتمت الصحيفة بإعلان إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن التغيير الكبير فى إستراتيجية الأسلحة النووية الأمريكية والذى تضمن استبعاد استخدام هذه الأسلحة ولأول مرة فى الرد على الهجمات بالأسلحة البيولوجية أو الكيميائية أو القوة التقليدية التى تستخدم على نطاق واسع.

واعتبرت الجارديان أن مراجعة الوضع النووى فى أمريكا والذى جاء فى 72 صفحة، وتم نشره بعد عام من العمل يمثل واحدة من أكبر التغييرات فى التفكير الإستراتيجى منذ نهاية الحرب الباردة، وتمثل انقلاباً على السياسات التى تبناها الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش. ومن بين هذه التغييرات التعهد بعدم تطوير أى أسلحة نووية، وهى الخطوة التى واجهت معارضة كبيرة من قبل البنتاجون.

وعلى الرغم من التراجع فى السيناريوهات التى يمكن أن تستخدم خلالها الولايات المتحدة الأسلحة النووية، إلا أن هناك ثغرات حاسمة من شأنها أن تسمح باستخدام هذه الأسلحة مثل إيران وكوريا الشمالية.

ونقلت الصحيفة وصف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لهذه التغييرات، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الدفاع روبرت جيتس، بأنها تعد معلماً جديداً.

كما أبرزت الجارديان ترحيب المنظمات التى كانت تدعو إلى القضاء على الأسلحة النووية أو الحد منها بهذه الإستراتيجية الجديدة، على الرغم من أنها أعربت عن خيبة أملها لكون هذه الإستراتيجية لم تذهب إلى المدى الذى يريدوه. وكانت هذه المنظمات تريد أن تعلن الولايات المتحدة أنها لن تستخدم هذه الأسلحة إلا فى حالة الرد على هجوم نووى عليها أو على أحد حلفائها.

حقوق المرأة فى مصر لن تحرز تقدماً فى ظل الأفكار البالية
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً عن الكفاح من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين فى مصر. يقول كاتبه، باهر إبراهيم، إن النقاش حول حقوق المرأة لم يكن له صدى كبير لأن كلا الجنسين يتعلمان أن مكان المرأة هو المنزل.

ويشير الكاتب فى البداية إلى أن الجدال حول هذه القضية ليس جديداً فى مصر، بل إنه بدأ مع بدايات القرن العشرين، ورغم أننا الآن فى عام 2010، إلا أنه لا يوجد وعى بالدور الذى يجب أن تلعبه المرأة فى المجتمع. وقد تم تسليط الضوء على هذه القضية مرة أخرى مجدداً مع رفض مجلس الدولة تعيين المرأة قاضية.

ورأى الكاتب أن المفاجأة كانت معارضة كثير من النساء لفكرة أن تعمل المرأة كقاضية، وبالنسبة لكثير من السيدات المصريات، فإن الدعوة إلى حقوق المرأة لا تمس وتراً حساساً. فما يراه النشطاء عدم مساواة بين الجنسين، يراه هؤلاء اختلافات بسيطة بين الرجل والمرأة، وقد تعمق هذا التفكير بشدة فى عقول أجيال المرأة المصرية وبالطبع الرجال.

واستعرض الكاتب أمثلة عديدة على محاولات ترسيخ أفكار تتعلق بالمرأة فى ذهن الأجيال الجديدة، حول ضرورة بقائها فى المنزل. وأشار إلى أن الكثيرين يعتقدون أن وضع المرأة فى مصر أفضل من الغرب، الذى يعتقدون أن المرأة فيه كائن غير أخلاقى ومنحط وبلا شرف، وتتحدد قيمتها فى جسدها وليس فى عقلها وقدرتها. واعتبر الكاتب أنه فى ظل سيادة هذه الأفكار، فلن يحدث أى تقدم فى مجال حقوق المرأة.


الإندبندنت: الفواكه والخضروات لا تحمى من السرطان
تنشر الصحيفة نتائج دراسة علمية تشير إلى أن كثرة تناول الخضروات والفواكه لا يحمى من الإصابة بالسرطان. حيث وجد العلماء أن الخصائص المضادة للسرطان فى النظام الغذائى المعتمد على الفواكه والخضروات ضعيفة فى أحسن الأحوال.

وفى واحدة من أكبر وأطول الدراسات التى أجريت عن العلاقة بين النظام الغذائى والمرض القاتل، أجرى العلماء مسحاً على استهلاك الفواكه والخضروات من قبل ما يقرب من 400 ألف رجل وامرأة فى عشر دول أوروبية على مدار تسع سنوات، ووجدوا خلال هذه الفترة إصابة30 ألف بالسرطان.

ووجد هؤلاء الباحثون أن تناول 200 جرام إضافية من الفواكه والخضروات، أى ما يعادل وجبتين، قد أدى إلى تخفيض معدل الإصابة بالسرطان بنحو 4%. وهو ما عزز وجهة النظر المتشائمة لدى الكثير من العلماء خلال العقد الماضى، والتى ترى أن تأثير الحماية من السرطان الموجود فى الفواكه والخضروات محدود للغاية.

ويمثل ذلك تحولاً عن الفكر السائد قبل 20 عاماً، عندما أشارت الدراسات إلى أن الفواكه والخضروات تقلل نسبة الإصابة بالسرطان بمقدار 50%. وأوصت منظمة الصحة العالمية فى عام 1990 بتناول خمس ثمرات من الفواكه والخضروات يومياً.


التليجراف هتلر كان يريد سرقة كفن السيد المسيح
ذكرت الصحيفة أن كفن السيد المسيح كان مخبأ سرا فى الدير البندكتينى خلال الحرب العالمية الثانية لأن الفاتيكان خشى من قيام أدولف هتلر بسرقته.

وأوضحت الصحيفة أنه تم نقل الكفن إلى الحرم البندكتينى فى أفيلينو، بمنطقة كامبانيا جنوب إيطاليا عام 1939، لأن هتلر كان مهوسا بالبقايا المقدسة.

وأضافت أن كلا من الفاتيكان والعائلة المالكة بإيطاليا، الذين كانوا يحتفظون بالكفن، كانوا يخشون من محاولة القائد النازى سرقة قماش الكتان الذى يعتقد أنه يحمل صورة السيد المسيح قبل قيامته.

وكشف الأب أندريه كاردين عن أن نقل الكفن تم رسميا لحمايته من قصف محتمل لمدينة تورينو، لكن واقع الأمر، أن الخوف دب فى النفوس حينما زار هتلر إيطاليا عام 1938، وقام كبار كساعديه بتوجيه أسئلة غير عادية وملحة حول الكفن".

وقد تم إعادة الكفن مرة أخرى إلى تورينو عام 1946 بناء على أوامر الملك الإيطالى وقتها، أمبرتو الثانى.

منع إيران من المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية بسبب الحجاب
قالت الصحيفة إن إيران تطالب الفيفا بإلغاء الحظر المفروض على مشاركة فريق كرة القدم النسائية فى دورة الألعاب الأولمبية للشباب، الذى تم استبعاده بسبب ارتداء الحجاب، وهو ما يتعارض مع قواعد اللعبة دوليا، التى تمنع ارتداء أى رمز سياسى أو دينى.

وقال بهرام أفشرزادة، أمين اللجنة الأولمبية الإيرانية "لقد طلبنا من رؤساء المنظمات الرياضية الدولية إعادة النظر فى قرار الفيفا، فالحجاب يرتبط بالثقافة الإسلامية".

وستنطلق الدورة فى سنغافورة فى الفترة من 14 حتى 26 أغسطس، حيث تم ترشيح الفريق التايلاندى ليحل بديلا لنظيره الإيرانى.

وقد رفض جيروم فالكة، أمين اللعبة بالفيفا، طلب الفريق الأولمبى الإيرانى قائلا "إن لجنة الفيفا ليس أمامها سوى خيار واحد وهو منع الفريق الإيرانى من المشاركة".

وأوضح "أن الفريق الذى يلعب لابد وأن يلتزم بالزى الأساسى الذى وضعته الفيفا والذى يؤكد على عدم وجود أى إشارة سياسية أو دينية أو شعارات شخصية أو تصريحات خاصة، ومن يخالف هذا يتم فرض عقوبات عليه من قبل منظمى البطولة أو الفيفا".


التايمز: إدارة أوباما تستهدف قتل أمريكى مسلم متطرف
فى خطوة غير مسبوقة فى حربها ضد الإرهاب، قالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عملت على استهداف قتل أو اعتقال رجل الدين المسلم الأمريكى المتطرف أنور العولقى الذى على صلة شديدة بحادث إطلاق النار على الجنود الأمريكيين بقاعدة فورت هود بولاية تكساس، ومحاولة تفجير طائرة ديترويت يوم عيد الميلاد.

وقد تحول العولقى الذى يختبأ باليمن حاليا، من التشجيع على شن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة إلى المشاركة فى الحوادث مباشرة.

وتشير الصحيفة إلى وجود علاقة مباشرة بين العولقى ونضال مالك حسن الضابط الأمريكى الذى فتح النار على زملائه بفورت هود مسفرا عن قتل 13 منهم، كما يرتبط بعلاقة مع الطالب النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب الذى حاول تفجير الطائرة الأمريكية يوم عيد الميلاد.

وقال مسئول أمريكى فى مكافحة الإرهاب إن العولقى كان عضوا فى تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية، التابعة للشبكة الإرهابية باليمن والمملكة العربية السعودية. ويعتقد أنه يسعى بنشاط لتجنيد أعضاء جدد.

ويقول الخبراء إن استهداف العولقى أمر نادر وغير مسبوق، ونقلت وكالة رويترز عن مسئول سابق بإدارة بوش رفيع المستوى، أن الأمر غير مسبوق ولم يحدث فى عهد إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش أن يتم استهداف قتل مواطن أمريكى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة