أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن تغيير كبير فى إستراتيجية الأسلحة النووية الأمريكية التى تضمن استبعاد استخدام هذه الأسلحة ولأول مرة فى الرد على الهجمات بالأسلحة البيولوجية أو الكميائية أو القوة التقليدية التى تستخدم على نطاق واسع.
واعتبرت صحيفة الجارديان أن مراجعة الوضع النووى فى أمريكا الذى جاء فى 72 صفحة، وتم نشره بعد عام من العمل، يمثل واحدة من أكبر التغييرات فى التفكير الإستراتيجى منذ نهاية الحرب الباردة، وتمثل انقلاباً على السياسات التى تبناها الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، ومن بين هذه التغييرات هو التعهد بعدم تطوير أى أسلحة نووية، وهى الخطوة التى واجهت معارضة كبيرة من قبل البنتاجون.
وعلى الرغم من التراجع فى السيناريوهات التى يمكن أن تستخدم خلالها الولايات المتحدة الأسلحة النووية، إلا أن هناك ثغرات حاسمة من شأنها أن تسمح باسخدام هذه الأسلحة مثل إيران وكوريا الشمالية، ونقلت الصحيفة وصف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لهذه التغييرات، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الدفاع روبرت جيتس، بأنها تعد معلماً جديداً.
كما أبرزت الجاديان ترحيب المنظمات التى كانت تدعو إلى القضاء على الأسلحة النووية أو الحد منها بهذه الإستراتيجية الجديدة، على الرغم من أنها أعربت عن خيبة أملها لكون هذه الإستراتيجية لم تذهب إلى المدى الذى يريدوه. وكانت هذه المنظمات تريد أن تعلن الولايات المتحدة أنها لن تستخدم هذه الأسلحة إلا فى حالة الرد على هجوم نووى عليها أو على أحد حلفائها.
الجارديان: إستراتيجية أوباما النووية انقلاب على سياسة بوش
الأربعاء، 07 أبريل 2010 12:11 م
إستراتيجية أوباما النووية انقلاب على سياسة بوش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة