الإخوان ينفون عقد صفقة مع النظام ويدينون اعتقالات 6 أبريل

الأربعاء، 07 أبريل 2010 07:42 م
الإخوان ينفون عقد صفقة مع النظام ويدينون اعتقالات 6 أبريل المرشد العام للإخوان
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جماعة الإخوان أن اتهامهم بعقد صفقة مع النظام افتراء من نسج خيال مردديه وليس له أساس من الصحة، معتبرين أن هذا محاولة لتشويه تاريخ الجماعة الذى وصفته بالناصع، وطالبت جماعة الإخوان بضرورة احترام الدستور والقانون، ووقف الاعتقالات والتجاوزات، وتنفيذ أحكام القضاء بالإفراج عن المعتقلين.

وأوضحت الجماعة فى بيان لها أن حواراتها مع الأحزاب ليست بدعة، وبدأت منذ حسن البنا مؤسس الجماعة وتم استئنافها فى التسعينيات من خلال لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية.

وفيما يتعلق برأيها فى الأحداث الجارية وخاصة ما يتعلق بأحداث أمس 6 أبريل، أدانت الجماعة التجاوزات الأمنية لكبت حريات المطالبين بالحرية وتعديل الدستور من الطلاب وغيرهم، وأدانت محاصرتهم واعتقال العشرات منهم فى الميادين والشوارع والجامعات فى العديد من محافظات مصر، وطالبوا الأجهزة المعنية بسرعة إطلاق سراح المعتقلين وغيرهم، ورفع يد الأمن عن الحركات الشعبية التى تنادى بالإصلاح والتى تتخذ المنهج السلمى أسلوبا لها فى كل حركتها وفعالياتها.

وأكدت أن جميع القوى الوطنية تتفق على ضرورة الإصلاح السياسى، فى ظل استمرار الحراك الشعبى لرفض ممارسات النظام التى وصفتها بالظالمة، واتفاق كل القوى سياسية وشعبية على رفض استمرار حالة الطوارئ وملاحقة واعتقال دعاة الإصلاح.

واعتبر بيان الجماعة أن اعتقال الشباب أو أى من المواطنين بتهمة نصرة الأقصى ودعم القضية الفلسطينية شرف لكل مسلم، داعين النظام إلى الإصلاح وانتشال مصر من كبوتها الراهنة.

وذكر الإخوان فى بيانهم عقب انتهاء اجتماع مكتب الإرشاد اليوم الأربعاء، أنهم حريصون على تعاونهم الكامل مع كافة القوى والحركات الوطنية الرافضة لاستمرار حالة الطوارئ، وضد غلاء الأسعار التى تشهده مصر الآن الذى يعد نتيجة طبيعية لحالة الفساد الذى انتشر كالسرطان فى كافة القطاعات، وأن هذا الفساد هو نتاج لاستمرار حالة الطوارئ التى نعيشها.

وفيما يتعلق بزيارات الجماعة إلى الأحزاب السياسية، أكد الإخوان أنها ليست بدعة سياسية، وإنما استمرار لتواصل فعّال بدأ منذ عهد حسن البنا مؤسس الجماعة ومرشدها الأول ثم تجدد فى تسعينيات القرن الماضى من خلال لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية، مؤكدين أن الهدف الأساسى توحيد الجهود فى القضايا المرتبطة بالإصلاح والحريات العامة والتى يتفق عليها الجميع.

وفيما يتعلق بالشأن الخارجى انتقد الإخوان موقف الأنظمة العربية الحاكمة ووصفوه بالضعيف والمتراجع أمام التجاوزات والتهديدات الصهيونية المستمرة ضد أهل القدس والضفة الغربية وضد أهل غزة المحاصرين، وتهديدهم من آن لآخر بشن حرب عليهم، وطالبوا الشعوب العربية أن تواصل دعمها لإخوانهم فى فلسطين وأن تستمر بكل قوة فى تقديم العون لهم بكافة السبل الممكنة والضغط على حكوماتهم من أجل اتخاذ مواقف تحترم تاريخ أمتنا ومكانتها وتتصدى لعربدة الصهاينة فى المنطقة.

كما دعا الإخوان الأحزاب والقوى السياسية السودانية إلى التعاون المثمر لتوفير مناخ صحى أثناء الانتخابات المرتقبة وسد ذرائع الفتنة، والتصدى للمخططات التى تحاك لتقسيم السودان وأن يضع الجميع مصالح بلادهم نصب أعينهم.

كما عبر الإخوان عن رفضهم للتفجيرات الدامية التى يشهدها العراق يوميا، وخاصة فى محيط القنصلية المصرية ببغداد، المتزامنة مع ذكرى سقوط بغداد فى يد قوات الاحتلال الأمريكى 2003، وأن الانفلات الأمنى يرجع إلى التخريب الذى قام به المحتل.

ودعت الجماعة رئيس الجزائر بمراجعة ما تردد عن صدور قرار من وزير الداخلية الجزائرى يقضى بنزع خمار النساء وحلق لحى الرجال حين استخراج جوازات السفر، الأمر الذى أكدوا أنه مخالف للشرعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة