مصرفيون: مصر مهيأة لاستيعاب أى بنوك أجنبية جديدة

الثلاثاء، 06 أبريل 2010 07:10 م
مصرفيون: مصر مهيأة لاستيعاب أى بنوك أجنبية جديدة هشام عز العرب رئيس البنك التجارى الدولى
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من خبراء المصارف خلال كلماتهم أمام مؤتمر الناس والبنوك 2010 على أن البنوك الوطنية والأجنبية كان له دور حماية الاقتصاد المصرى من التأثر بالأزمة المالية العالمية.

وأشار الخبراء خلال جلسة "البنوك العربية والأجنبية ماذا أضافت؟ إلى وجود منافسة قوية بين البنوك العاملة داخل السوق المصرفى المصرى، وأن السوق المصرى سوق واعد ومهيأ لاستيعاب أى بنوك أجنبية جديدة.

قال هشام عز العرب رئيس البنك التجارى الدولى إن السوق المصرية تعد من الأسواق الواعدة والتى تحتوى على فرص استثمارية جيدة ، كما أنها مهيأة لاستيعاب أى بنوك أجنبية جديدة، حيث إن البنك الذى لا يجد لديه القدرة على التنافس وتحقيق المكاسب سوف ينسحب مباشرة من السوق.

وأكد عز العرب وجود خطط أخرى لدى البنك التجارى الدولى خلال الفترة القادة للاستمرار فى تحقيق معدلات النمو المرتفعة.

أكد إسماعيل حسن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك مصر إيران أن الاقتصاد المصرى فى حاجة إلى كل البنوك سواء القطاع العام أو البنوك الأجنبية لمساعدة على رفع معدلات النمو من خلال تمويل المشروعات الاستثمارية.

وقال محمد الديب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الأهلى سوستية جنرال إن البنوك لديها مساهمات كبيرة فى دفع عجلة التنمية وتحقيق معدلات نمو مرتفع ، لافتا إلى دور البنوك فى تمويل المشروعات التى تساعد على تنشيط الاقتصاد.

وقال الديب إنه انخفاض معدلات النمو إلا أن الأزمة المالية العالمية كان تأثيرها محدود على القطاع المصرفى المصرى، لافتا إلى أن جميع البنوك فى مصر تعمل طبقا للقانون البنوك المصرية.

وقال خالد الجبالى رئيس بنك باركليز إن البنوك الأجنبية العاملة فى مصر لديه تاريخ كبير فى مصر، كما أن البنوك الأجنبية جاءت لتنفيذ إستراتيجية داخل السوق المصرى تستهدف خلق فرص عمل وتدريب العاملين بالقطاع المصرفى المصرى حيث استطاعت بالفعل البنوك الأجنبية توفير العديد من فرص العمل وتنمية الكوادر المصرفية المصرية، كما أنها استطاعت نشر ثقافة خدمة العملاء لما له من أهمية لمواكبة المنافسة الكبيرة داخل السوق المصرفى.

نفين لطفى رئيس البنك الوطنى للتنمية أكدت استفادة القطاع المصرفى المصرى من النشاط البنكى للمؤسسات الأجنبية، مشيرة إلى الفائدة الكبيرة من عمليات دمج البنوك الصغيرة لخلق كيانات كبيرة قادرة على المنافسة وتقليل التكلفة واستيعاب تكلفة التوسع فى الاعتماد على الميكنة والكمبيوتر، كما يمكن ذلك من الناحية الإدارية من جلب أفضل الكفاءات وإعداد العمالة إعدادا جيدا، لافتا إلى أن البنوك التى تم دمجها كانت بنوكاً متعثرة وكانت تمثل أعباءً على الحكومة المصرية، لافتا إلى رأسمال البنك الوطنى والذى يصل إلى 2 مليار جنيه وجارٍ إعادة هيكلة البنك وتطويره من خلال إستراتيجية تم وضعها من قبل متخصصين بالبنك.

فيما أكد منير الزاهد رئيس بنك إتش سى بى سى على دور البنوك الوطنية فى دعم الاقتصاد المصرى منذ آلاف السنين، بالإضافة إلى دور البنوك الأجنبية فى دعم الاقتصاد، كما أن قوة البنوك الوطنية تعد عنصر جذب للبنوك العالمية للاستثمار فى مصر من خلال التعاون بين كافة البنوك داخل القطاع المصرفى المصرى.

وقال الزاهد إن البنوك العالمية ساهمت بشكل كبير فى تنمية الكوادر والعناصر البشرية، وساهمت أيضا فى تمويل المشروعات التنموية ورفع عبء كبير عن كاهل الحكومة المصرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة