شهدت الأيام الماضية جدلا مثيرا فى اتحاد الكرة، بسبب الترشحات لرئاسة لجنة شئون اللاعبين عقب استقالة مجدى عبدالغنى، حيث رشح سمير زاهر، رئيس الاتحاد ونائبه هانى أبوريدة، أحمد شاكر لهذا المنصب.
ولقى هذا الترشيح معارضة شديدة من جانب عضوى مجلس إدارة الاتحاد أيمن يونس ومجدى عبدالغنى اللذين رفضا تعيين شاكر رئيسا للجنة شكلا وموضوعا، بسبب عدم وقوف شاكر بجوارهما فى انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة بل إنهما وصفا موقف شاكر منهما فى هذه الانتخابات بالتآمر.
ودخل قائمة الترشيحات لرئاسة لجنة شئون اللاعبين محمود بكر، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، حيث يرى بعض مسئولى "الجبلاية" أن خبرة بكر فى الشئون الإدارية بـ"الجبلاية" ورئاسته للنادى الأولمبى لسنوات طويلة تؤهله لشغل هذا المنصب.
وظهر اتجاه ثالث داخل "الجبلاية" يطالب بإسناد رئاسة اللجنة لأحمد مجاهد الذى كان يشغل هذا المنصب سابقا وخاطب اتحاد الكرة المجلس القومى للرياضة فعلا لمعرفة إمكانية تولى مجاهد هذا المنصب باعتباره يشغل رئاسة نادى الحامول وهناك بند فى اللائحة يمنع أى مسئول فى أى ناد من الجمع بين منصبين وعلى الرغم أن أكثر من مسئول بالاتحاد أبدى موافقته على تولى مجاهد رئاسة لجنة شئون اللاعبين لخبرته الطويلة فيها، إلا أن مجدى عبدالغنى رفض الفكرة بعيدا عن الموقف القانونى لمجاهد وقبل أن يعرف موقف المجلس القومى للرياضة منه، ووسط هذه الخلافات والترشيحات طالب البعض فى "الجبلاية" بإسناد المهمة للواء محمد على، رئيس لجنة المسابقات الأسبق.
سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة