يناقش رؤساء الوفود المشاركة بالمؤتمر الدولى للتعاون واستعادة التراث الثقافى عدداً من المقترحات والتوصيات أثناء المؤتمر، لرفعها لمنظمة اليونسكو من أجل تعديل اتفاقية اليونسكو الخاصة باسترجاع الممتلكات والآثار إلى بلادها الأصلية.
ويبدأ المؤتمر الذى ينظمه المجلس الأعلى للآثار ويقام بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس الأعلى للثقافة فعاليته غدا الأربعاء 7 أبريل ويستمر لمدة بحضور وفود ست عشرة دولة بالإضافة إلى مصر.
هذا ويلقى الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كلمة فى افتتاح المؤتمر، يتناول فيها جهود مصر وتجربتها فى استعادة آثارها المنهوبة، كما يستعرض أهم المشروعات الجارية فى مجال حماية التراث الثقافى المصرى بتنوعه التاريخى عبر مختلف العصور.
ويتناول حواس فى كلمته أبعاد استضافة مصر لأعمال أول مؤتمر دولى يعقد فى العالم من أجل مناقشة حقوق الدول ذات الحضارات العريقة فى استعادة آثارها المعروضة فى متاحف العالم، خاصة تلك القطع الأثرية الفريدة والمتفردة فى نوعها وخصوصيتها الفنية والحضارية والثقافية، وذلك لاهتمام هذه الدول بتجربة مصر فى مجال استعادة الآثار من الخارج.
وأشار حواس إلى أن الدول المشاركة هى الصين، الهند وأسبانيا وإيطاليا واليونان وقبرص والمكسيك وكوريا الجنوبية والعراق وليبيا وسوريا وسيريلانكا ونيجيريا وبوليفيا وهندوراس وجواتيمالا، وأن المشاركة تأتى على مستوى نواب وزراء الثقافة والتراث ورؤساء ومديرى هيئات الآثار والمتاحف بهذه الدول.
